التضامن: توفير 1.700 جهاز تعويضي لطلاب من ذوي الإعاقة بالجامعات
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، أعداد المستفيدين من الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.
وقالت التضامن الاجتماعي، في بيان رسمي لها، إن هناك نحو 12.100 مستفيد من الأشخاص ذوى الإعاقة بالجامعات، حيث بحثت الوحدات من اليوم الأول لتواجدها بالجامعات، الصعوبات التي يواجها الطلاب ذوي الإعاقة، في مرحلة التعليم الجامعي، وحصر احتياجاتهم طبقا لنوع الإعاقة، لإعداد خطة استجابة لتلك الاحتياجات والوفاء بحقوقهم، في حدود مهام وإمكانات وزارة التضامن الاجتماعي.
ووفرت وحدات التضامن حوالي 1.700 جهاز تعويضي، أو أداة مساعدة للطلاب ذوي الإعاقة، بما يشمل كراسي متحركة، وسماعات، وعصا بيضاء، ولاب توب ناطق للمكفوفين، كما أنها نظمت زيارات للطلاب ذوي الإعاقة وغيرهم من الطلاب، إلى مراكز التكوين المهني ومراكز التأهيل بهدف التوعية بخدمات التأهيل المتاحة بالمراكز، بالإضافة إلى تعريف الطلاب من غير ذوي الإعاقة، بأسس الدمج والتعامل معهم بصفتهم قادرون باختلاف، كما استخرجت الوحدات بطاقة الخدمات المتكاملة وتوجيه الخدمات المساعدة، لقرابة 1670 من طلاب الجامعات.
وتحت شعار قادرون باختلاف، بلغ عدد المستفيدين من المعسكرات والدورات التدريبية، والندوات التوعوية بقضايا الإعاقة حوالي 5.600 طالب وطالبة.
وجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، أطلقت برنامج وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية منذ بداية عام 2021، وتم تنفيذه داخل 29 جامعة تتضمن الجامعات الحكومية، وجامعة الأزهر بفروعها الثلاثة، والجامعة المصرية الروسية، وتسعى الوزارة إلي التوسع في بقية الجامعات المصرية الخاصة.
وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات
وتهدف وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات، إلى تسويق قضايا التضامن لدى الشباب، وبصفة خاصة شباب الجامعات، والعمل على توظيف طاقاتهم وقدراتهم نحو الوفاء بالخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية، والتنشئة على أهمية التطوع والمشاركة في العمل العام انطلاقا من المسئولية الاجتماعية للفرد نحو مجتمعه.
كما تهدف الوحدات إلى حصر احتياجات الشباب الاجتماعية والاقتصادية للطلاب داخل الجامعات، والاستجابة لها طبقا لرسالة وزارة التضامن نحو هذه الفئة العمرية بشكل عام، وبشكل أخص نحو الطلاب غير القادرين، وذوي الإعاقة ومن يرغبون في تنمية أنفسهم اجتماعيا واقتصاديا.