في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. تعرف على هدف الاحتفال به
تحل اليوم ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يسعى كل صحفي إلى التمتع بالحرية والاستقلال في التعبير، ويعد قلم الصحفي هو مفتاح الأفواه المقيدة، ونقل الحدث بمصداقية دون الخضوع للأكاذيب.
الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة
ويعود الاحتفال بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر عام 1993، وذلك بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، ومن وقتها يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك، عاصمة جمهورية ناميبيا في جميع أنحاء العالم في 3 مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعد الهدف من الاحتفال، هو حث عالمي لحرية الصحفي في الكتابة والتعبير دون قيود مع الالتزام بالشفافية والموضوعية، والحق في الحصول على المعلومات والأخبار من مصادرها، ونشرها، وتحليلها، والحق في إفساح المجال أمام المواطنين والمجتمع المدني، بما يشمله من نقابات وهيئات اجتماعية وثقافية في التعبير عن آرائهم وإنجازاتهم.
وفي هذا السياق، يذكر الاحتفال بهذا اليوم الحكومات بضرورة احترام حرية الصحافة، كما يعد يوما للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، والاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها، بجانب إحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم.
ويشير الاحتفال أيضًا إلى تكريم الصحفيين على شجاعتهم، وتصميمهم على إبقاء الرأي العام مطّلعًا على آخر المستجدّات، يجب أن نطالب باحترام حقوقهم وبحمايتها وإعمالها.
وجدير بالذكر، يركز الاحتفال هذا العام الضوء على الجوانب المتعددة لتأثير ما استجد من تطورات في وسائل الرقابة الحكومية وغير الحكومية، والذكاء الاصطناعي على الصحافة وحرية التعبير والخصوصية، بالإضافة إلى التحديات المتصلة ببقاء وسائل الإعلام في العصر الرقمي ونجاحها، والتهديدات التي تقوض ثقة الجمهور نتيجة الرقابة والهجمات الرقمية على الصحافيين.
ويُنظم المؤتمر العالمي سنويًا منذ عام 1993، ويوفر فرصة للصحفيين وممثلي المجتمع المدني والسلطات الوطنية والأكاديميين والجمهور الأوسع، لمناقشة التحديات الناشئة التي تواجه حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، والعمل معًا على تحديد الحلول لكل المشكلات التي تواجههم داخل المهنة.
ويجمع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2022، الأطراف المعنية من صناع السياسات والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام والناشطين والمسؤولين، للوقوف على هذه القضايا والخروج بحلول ملموسة، من شأنها مواجهة التهديدات المتمثلة في الرقابة المتزايدة المفروضة على حرية الصحافة والخصوصية.