تأثير رفع الفيدرالي لسعر فائدة الدولار الأمريكي على سوق السيارات المصري
أعلن البنك المركزي الأمريكي، رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، لمواجهة التضخم الذي تشهده الأسواق، حيث بلغت نسبة زيادة سعر الفائدة على الدولار حوالي 0.5%.
وفي ضوء قرار رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي تواجه الأسواق الناشئة ومن ضمنها السوق المصري، تخوفات من تداعيات هذا القرار على اقتصادهم.
وتباينت الآراء حول التأثيرات التي ستتبع قرار رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، وبالأخص على سوق السيارات المصري.
مطالبات بوقف تصدير بعض مكونات الإنتاج بسبب رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي
وفي هذا الصدد، قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية إن قرار رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي يستلزم وقف تصدير مكونات الإنتاج.
وأضاف زيتون خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن نسبة تصدير مكونات إنتاج السيارات من المصانع المحلية ضئيلة للغاية، ولكن يفضل وقف تصدير كافة السلع المنتجة لاحتواء الأزمة المرتقبة من وجهة نظره.
قلة الطلب على السيارات وتراجع نسبة الواردات
ونوه أن قرار رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي سيرفع بالتتابع الفائدة من قِبل البنك المركزي، ما سيترتب عليه تراجع مستوى الطلب على سلعة السيارات. لافتًا أن عند ارتفاع سعر الفائدة البنكية المرة الماضية، استرجع بعض العملاء مبالغ الحجز من تجار السيارات لشراء شهادات استثمار.
وعلى صعيد متصل، يرى عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، سيؤدي إلى نقص الواردات من سلعة السيارات، وبالنظر إلى الجانب المضيء فإن قلة الوارد من السيارات مقابل ضعف الطلب، لن يؤثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار السيارات، حيث سيتناسب حجم الطلب مع البضاعة المتوفرة بالأسواق.
توقعات بارتفاع أسعار السيارات
ومن ناحية أخرى، توقع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، تراجع الواردات من مكونات إنتاج السيارات الأمر الذي يؤثر بالسلب على مستوى التجميع المحلي للسيارات.
وأوضح سعد خلال تصريحات لـ القاهرة 24 أن أسعار السيارات سترتفع بالضرورة بسبب هذا القرار، مشيرًا أن أغلبية السيارات يتم استيراداها من الخارج بعملة الدولار.
وأضاف أن الدولار يستخدم في كافة العمليات الاستيرادية بدايةً من دفع سعر السلعة، وصولًا إلى مصاريف الشحن والرسوم الجمركية، وغيرهم.
