منها بكتيريا عنقودية بالبيض.. تعرف على أسباب التسمم الغذائي وأعراضه
يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول الطعام الملوث، الذى يحمل الجراثيم المعدية أو البكتيريا، ويحدث تلوث الطعام في كثير من المراحل مثل تحضير بطريقة غير صحيحة أو في مرحلة الإنتاج، ويمكن أن تتلاشى أعراض التسمم بعد فترة، ولكن فى بعض الأحيان يحتاج المريض إلى الذهاب للمستشفى.
أسباب وأنواع البكتيريا التي تسبب التسمم
هناك الكثير من العوامل التي تسبب التسمم الغذائي البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية، وبعض المواد السامة التي توجد طبيعية في المشروم نتيجة المبيدات الحشرية.
وتتعدد أنواع البكتيريا وتشمل البكتيريا العطيفة والتي توجد في اللحوم والدواجن وتظهر أعراضها بعد تناول اللحوم من يومين إلى خمس أيام، وبكتيريا المطثية الوشيقية والتي توجد في الأطعمة المنزلية المعلبة من الأسماك المملحة، والسلمون واللحوم النيئة.
والبكتيريا العنقودية الذهبية التي توجد في البيض والحليب والسلطات الجاهزة والمأكولات البحرية، والبكتيريا الليستيريا المتواجدين في الألبان الغير مباشرة والخضروات والفواكه.
أعراض التسمم الغذائي
تظهر الكثير من الأعراض والتي تشمل الغثيان، والتقيؤ وآلام في البطن، وبعض التشنجات، وارتفاع درجات الحرارة، والإسهال لفترة قصيرة، ويمكن أن تظهر أعراض التسمم بعد عدة أيام أو أسابيع وتتراوح من يوم إلى أسبوعين.
علاج التسمم الغذائي
ويشمل العلاج العدد من النصائح ولكن يختلف من شخص إلى آخر حسب شدة الأعراض، العلاج بالتعويض السوائل المفقودة عن طريق المحاليل الطبية وخاصة الأطفال، وكبار السن، أو تناول المضادات الحيوية وهنا إذا كان التسمم الغذائي بسبب البكتيريا.
تشخيص التسمم الغذائي
يعتمد الأطباء على تشخيص التسمم الغذائي نتيجة ظهور الأعراض ومدتها الزمنية ونوع الاكل الأخير الذي تناوله، ولكن لابد من التأكيد عن طريق فحص الدم، أو الزراعة المخبرية لعينة البراز، أو الفحص الروتيني لعينة البراز.
مضاعفات التسمم الغذائي
لا يوجد الكثير من المضاعفات، ولكن عن شدة الأعراض يتطلب ادخال المصاب وخاصة الأطفال أو كبار السن للمستشفى، حيث تتوافر السوائل الوريدية لتعويض الفاقد من السوائل والأملاح والمعادن اللازمة والاساسية، وعدم الإسراع في تناول الأدوية يهدد حياة الإنسان.
