فتح الأضرحة وعودة المقارئ.. أبرز قرارات الأوقاف بشأن المساجد بعد عامين من القيود
أكثر من عامين من الجمود والقيود؛ عاشتهم مساجد وزارة الأوقاف في مصر، منذ بداية انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد، كوفيد 19، ما تسبب في فرض قيود على شتى الممارسات اليومية، وحتى الدينية منها.
فتح الأضرحة وعودة المقارئ
وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أصدر في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة 6 مايو 2022، قرارًا تضمّن عودة الحياة إلى طبيعتها في المساجد، بعد أكثر من عامين من فرض قيود على العبادات داخلها، خوفا من زيادة انتشار فايروس كورونا، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا واسعًا من الجميع.
قرارات وزير الأوقاف الأخيرة
وحول قرارات وزير الأوقاف الأخيرة ..أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عودة الحياة إلى طبيعتها في المساجد، بعد توقف دام لأكثر من عامين، وذلك بعد مشاورة وموافقة اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
قرارات الأوقاف الجديدة بشأن المساجد
بيان وزارة الأوقاف بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها في المساجد؛ تضمن كذلك قرارا بعودة المقارئ والدروس الدينية بالمساجد على مدار اليوم، بالإضافة إلى فتح الأضرحة أمام رواد المساجد في غير موعد الصلاة، وهي القرارات التي اتنتظرها المصريون لأكثر من عامين.
وأكد جمعة، فتح ساحة مسجد الإمام الحسين لاستقبال الزوار طوال اليوم، مع الإشارة إلى فتح ضريح سيدنا الحسين لاستقبال الزوار، بدءًا من يوم الأحد المقبل 8 مايو 2022، الموافق 7 شوال 1443 هجريا.
جاءت القرارات السابقة، بعد عرض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة؛ الأمر أمام اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، برئاسة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأخذ الموافقة عليها، والتوجيه بعمل اللازم لها.
شكرا لأنك وفقتني يا الله.. أول تعليق من وزير الأوقاف على عودة الحياة إلى طبيعتها بالمساجد
في هذا الصدد، علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على قرار عودة الحياة بالمساجد إلى طبيعتها، والقرات الأخرى التي تضمنها بيان الوزارة صباح اليوم.
وكتب وزير الأوقاف عبر تويتر: اللهم إنك تعلم أني قد صبرت واحتسبت لأجلك، وفي سبيل وطني الذي أؤمن به، وأنا في هذا السحر من جوف الليل أسجد لك شكرًا أن وفقتني وهيأت الأسباب لعودة المساجد إلى طبيعتها، ورسالتها وأشكر كل من أجريت الأمر على يديه؛ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وكل من أسهم في ذلك بجهد أو رأي.