ذكرى ميلاد ماجدة.. أعمال روائية قدمتها للسينما

تحل اليوم؛ ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ماجدة، حيث ولدت في 6 مايو من عام 1931، وقدمت الكثير من الأفلام السينمائية، منها أفلام مأخوذة عن أعمال روائية وقصصية لكبار الكتاب.

السراب 

السراب هو فيلم مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتدور الأحداث حول كامل رؤبة لاظ وعلاقته بأمه منذ طفولته حيث وجد نفسه في بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة، وكانت أمه تفرط في تدليله حتى نشأ خجولا ومعزولا عن الآخرين، وعندما يدخل المدرسة يخفق فيها فيها لخجله وانطوائيته، فيلحقه جده بالتعليم الخاص، ويتابع دراسته حتى ينال الثانوية، وحين يدخل الجامعة يفشل بها أيضًا، فيعمل موظفا في أحد الدوائر الرسمية.

وزيرة الثقافة تتابع انطلاق مشروع سينما الشعب

بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة.. افتتاح معرض فيصل للكتاب | بث مباشر

وتتوالى الأحداث حتى يتزوج من فتاة تعمل معلمة تجسد دورها الفنانة ماجدة، ويفشل في علاقته معها، فيشك بها، ويخبره الطبيب أن سبب عجزه نفسي وليس لمشكلة عضوية، ويشك كامل في سلوك زوجته ويراقبها وينشئ هو علاقة مع إحدى المومسات، وفي إحدى المرات تذهب زوجته إلى بيت أهلها وتموت هناك، فيعلم أن سبب الوفاة خطأ في عملية إجهاض تعرضت لها، ويشك كامل أن الحمل يعود إلى صلة زوجته بالطبيب النفسي.

يثور كامل، ويعود إلى أمه غاضبا، ويهددها أنه لن يعيش معها تحت سقف واحد، وفي اليوم التالي تموت أمه، وهكذا يستمر كامل في علاقته بالمومس التي لا تملك أي حظ من الجمال.

الرجل الذي فقد ظله 

فيلم مصري مأخوذ من رواية للكاتب الكبير فتحي غانم، من بطولة ماجدة، صلاح ذو الفقار، وكمال الشناوي، إخراج كمال الشيخ، تدور الأحداث قبل ثورة يوليو 1952، حول شوقي الثوري الذي يكافح لبناء عالم جديد، وصديقه يوسف السيوفي الصحفي الانتهازي؛ الذي يصعد على أكتاف أستاذه محمد ناجي، وفي سبيل ذلك يتخلى عن كل القيم والمبادئ.

ويطرد يوسف زوجة أبيه مبروكة من المنزل بعد موت أبيه، ويتنكر من ابنها -أخيه- من أبيه، ووتوالى الأحداث حتى يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التي وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو.

النداهة 

فيلم مأخوذ عن قصة للكاتب الكبير يوسف إدريس، وتدور الأحداث حول حامد، وهو فلاح يعمل بوابا في إحدى عمارات القاهرة، يتزوج من فتحية إحدى بنات قريته وأحضرها إلى المدينة لتعيش معه في غرفته التي يعيش بها في العمارة، وتتوالى الأحداث حتى تقع فتحية في فخ أحد سكان العمارة الذي يعتدي عليها، وفي نفس اللحظة يصل حامد زوجها من خارج المنزل، ويشاهده وهو يعتدي عليها.