عاوزها تصرف على البيت.. تفاصيل مقتل معلمة الغربية على يد زوجها ودفنها في حظيرة المواشي
كشفت سعاد الجنيدي شقيقة سماح معلمة الغربية، عن تفاصيل مقتل شقيقتها على يد زوجها ودفنها في حظيرة المواشي مستعينًا بلودر لإخفاء معالم الجريمة بقرية بلتاج بدائرة مركز قطور
الزوج كان دائم التعدي على المجني عليها
وأضافت أن شقيقتها سماح 40 عامًا تعمل محفظة قرآن كريم بإحدى المعاهد الأزهرية، ومتزوجة من مزارع يدعى إبراهيم. ا 43 عامًا، وكان قد أنجب منها طفلا في الصف الثالث الإعدادي، وبينهما خلافات أسرية منذ وقفة عيد الفطر، وتدخل عقلاء القرية وتم حلها.
مرتب المجني عليها وراء واقعة القتل
وأضافت، شقيقة المجني عليها، أنه في يوم الواقعة، ثاني أيام عيد الفطر، حصل نجل المجني عليها، البالغ من العمر 12 عاما، على مبلغ مالي من والدته وذهب مع أصدقائه إلى مدينة قطور، لقضاء إجازة العيد، وفي أثناء عودته فوجئ باختفائها في ظروف غامضة؛ مما دفع الابن لأخبار أسرة المجني عليها بالواقعة وتبين مقتل المجني عليها على يد زوجها ودفنها في حظيرة المواشي بسبب الخلاف على مرتب المجني عليها وتسجيل منزل الزوجية الذي يملكه المتهم باسمها.
وأشارت شقيقة معلمة الغربية، إلى أن زوج المجني عليها كان دائم التعدي عليها؛ بسبب عدم تحمله نفقات المعيشة وعدم توفير متطلبات الحياة لشقيقتها ونجلها، قائلة: المتهم كان عاوزها تصرف على البيت مرتبها وميشلش مسئولية.
تفاصيل البلاغ
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العميد مأمور مركز شرطة قطور بورود بلاغا باختفاء زوجه مقيمة بقرية بلتاج بدائرة المركز في ظروف غامضة، وبسؤال زوجها أكد أنها خرجت من المنزل ولم تعد من ثان أيام عيد الفطر المبارك.
وبتكثيف التحريات وتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة، تبين أن هناك شبهة جنائية في اختفاء الزوجة وبتضيق الخناق على زوج المجني عليها، أقر بقتلها ودفنها في حظيرة المواشي وجرى انتشال الجثة، وتبين أنها مكممة الوجه ومكبلة اليد وفي حالة تعفن وعلى ملابسها آثار دماء.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري على المتوفاة واستدعاء شهود عيان الواقعة وسؤال ذويها.
