أحد جيران الطفل الذي حبسته والدته 10 سنوات يروي تفاصيل جديدة
الأربعاء 06/فبراير/2019 - 09:01 م
قال الدكتور إبراهيم عطية، أحد جيران السيدة التي حبست نجلها 10 سنوات بالغربية، إن “الأم ثقافتها ضحلة، وليس لديها قدر من الوعي، والأبن كان يعمل عامل محارة في بدايته مع عمه، ولكن الولد حدثت له حادثة فقامت بحبسه”.
وأضاف في مداخلة لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن “الأم غير مهيأة نفسيًا، وظروفها المادية صعبة، وكانت خائفة على ابنها جدًا لذلك حبسته، ولديها أبناء محمد ووردة ونور”، مشيرًا إلى أن “الطفل حبس لمدة 10 سنوات، وأصبح لديه حالة نفسية سيئة”.
وتابع: “الأم كانت تطعمه وتأكله، ولكنها منعت الجيران والأعمام من توصيل معلومة حبسه إلى أي مركز إنقاذ أو الشرطة”، موضحًا أن “الولد لم يكن محبوسًا في بيت مهجور، والأم كانت كالدبة التي قتلت صاحبها”.