توفيق زياد.. شاعر فلسطيني قاوم الاحتلال من قلب الكنيست
توفيق زياد كاتب وشاعر فلسطيني انخرط في العمل السياسي، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929، كانت دراساته الأولى في فلسطين ثم انتقل إلى روسيا ليدرس الأدب السوفياتي هناك.
قاوم توفيق زياد الاحتلال الإسرائيلي من خلال شعره، حيث أصدر عددا من الأعمال الشعرية عن المقاومة منها أشدّ على أياديكم، أدفنوا موتاكم وانهضوا، أغنيات الثورة والغضب، أم درمان المنجل والسيف والنغم، شيوعيون، كلمات مقاتلة، عمان في أيلول، تَهليلة الموت والشهادة، سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة، سمر في السجن.
توفيق زياد يساند إضرابات الشعب الفلسطيني
وكان توفيق زياد أيضا سياسيا يعتنق الفكر الشيوعي، التحق بحزب راكاح وأصبح عضوا في الكنيست الإسرائيلي، وسخر جهوده لخدمة المقاومة وناضل من أجل حقوق شعبه الفلسطيني، خاصة في إضراب يوم الأرض، حيث تصدى لمحاولات إفشال إضراب يوم الأرض عام 1976 الذي قررته لجنة الدفاع عن الأراضي. فهاجمت السلطة بيت توفيق زياد واعتدت على من فيه وتكرر الاعتداء في اضراب صبرا وشاتيلا 1982 وفي إضراب سنة 1990 وفي إضراب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994 وفي مرات كثيرة أصيب أفراد عائلته وضيوفه بالجراح جراء الاعتداءات. وكانوا ينفذون الاعتداء وهم يبحثون عن توفيق زياد.
حاولت السلطات الإسرائيلية اغتياله أكثر من مرة، حتى تم اغتياله في حادث طريق أثناء قيادته السيارة، وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائدًا إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، وكان وقتها يشغل منصب رئاسة بلدية الناصرة.