عالم أزهري: من يتستر على إرهابي فهو آثم.. وعلى الأئمة والدعاة محاربة التكفيريين
قال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بـ جامعة الأزهر الشريف، إن كل من يتستر على إرهابي مجرم فهو آثم، مضيفًا أن الواجب عدم التستر على مثل هؤلاء مهما كانوا؛ حقنًا للدماء وحفاظًا على أرواح الناس.
عالم أزهري يوجه رسالة للأئمة والدعاة
وأضاف العالم الأزهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: على المشايخ والدعاة ألا يكتفوا بالشجب والإنكار لأفعال الإرهابيين والتكفيرين، وإنما واجبهم الأساسي، محاربة هؤلاء من خلال سرعة الكشف عن حقيقة هؤلاء الإرهابيين وبيان باطلهم وجهلهم واستغلالهم للدين ظلمًا وزورا لتحقيق مصالحهم الشخصية حتى ولو على حساب دماء الأبرياء.
وتابع العالم الأزهري: وهذا هو واجب الوقت تحصينًا للشباب من الوقوع في مصايد ومكايد هؤلاء القتلة.
على جانب آخر، أدان الأزهر الشريف بأشدِّ العبارات الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وأكد الأزهر على وقوف المصريين صفًّا واحدًا مع أبطالنا من جنود وضباطِ قوَّاتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث، مجددًا دعمَه للجهود التي تقوم بها قوَّات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، داعيًا المولى أن يكلِّل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
كما تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأسر شهدائنا الأبطال البواسل، ولقواتنا المسلحة، وللشعب المصري، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يسكنَهم فسيح جناته، وأن يربطَ على قلوب أمهاتهم، ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُنعم على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروهٍ وسوءٍ، "إنا لله وإنا إليه راجعون".