ماكرون يحتفل بيوم أوروبا ويزور ألمانيا في أول رحلة خارجية بولايته الثانية اليوم
يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خطابه الأول أمام البرلمان الأوروبي منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، والذي يأتي بالتزامن مع يوم أوروبا.
ويحتفي الاتحاد الأوروبي بالذكرى الـ72 لوضع وثيقته التأسيسية، وهي إعلان لوزير الخارجية الفرنسي السابق روبير شومان، اقترح فيه إنشاء مجموعة أوروبية للفحم والفولاذ في التاسع من مايو 1950 وهي النواة التي شكلت الإرهاصات الأولى للاتحاد الأوروبي.
ويتزامن يوم أوروبا، مع العرض العسكري الكبير الذي سينظم في الميدان الأحمر في العاصمة الروسية موسكو للاحتفال بذكرى الانتصار السوفيتي على النازية.
وتشهد أوروبا انقسامات في مواجهة روسيا التي تواصل هجومها العسكري على أوكرانيا، ولا سيما بشأن المجموعة السادسة من العقوبات التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، فضلا عن الحظر النفطي الذي من المقرر فرضه تدريجيا بحلول نهاية العام.
انقسام أوروبي حيال التعامل مع روسيا
ومن مظاهر الانقسام الأوروبي حيال التعامل مع روسيا، سواء في عملية تسليم الأسلحة لأوكرانيا أو التطبيق الصارم للعقوبات الأخرى، في عدم إرسال دول محايدة مثل النمسا وأيرلندا ومالطا معدات عسكرية هجومية إلى أوكرانيا، فيما ترفض اليونان وقبرص حظر دخول السفن الروسية إلى موانئها.
وأظهرت ألمانيا موقفا حاسما تجاه روسيا، لكن فيما يتعلق بملف حظر الغاز الروسي فإنها تقول إن ذلك لن يكون ممكنًا إلا عندما يكون لديها محطات لتلقي الغاز المسال، وهو تغيير في البنية التحتية قد يستغرق عدة سنوات.
وعقب إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لخطابه أمام البرلمان الأوربي في ستراسبورج الفرنسية، سيتوجه مساء غد، إلى برلين في أول زيارة خارجية له في فترته الرئاسية الثانية.