العالم يترقب احتفال روسيا بذكرى النصر على النازية اليوم
يترقب العالم اليوم، احتفال روسيا بذكرى النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، والتي توافق يوم 9 مايو من كل عام، وسط تكهنات بمفاجآت قد يعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الحرب على “النازيين الجدد” كما تصفهم روسيا في أوكرانيا.
وتحتفل روسيا بعيد النصر في الحرب العالمية الثانية، في 9 مايو من كل عام، ويُعد هذا اليوم مناسبة وطنية لا مثيل لها، ويكتسب الاحتفال هذا العام أهمية خاصة للجيش الروسي حيث يأتي في ظل حرب مع الجارة أوكرانيا، بينما رجح محللون أن يحمل مفاجآت واسعة لكييف والغرب.
وكانت تقارير غربية قد أثارت تكهنات بإعداد روسيا للإعلان عن مفاجآت في حفلها اليوم، حيث تحتفل بذكرى الانتصار على النازية، في وقت تشن فيه حربا على من تصفهم بالنازيين الجدد في أوكرانيا المجاورة، وذكرت أن هذه المفاجآت قد تشمل إعلان الحرب الشاملة على أوكرانيا والتعبئة العامة لقوات الروسية.
من جهة أخرى، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأحد، برسائل تهنئة إلى قادة ومواطني عدد من الدول، بمناسبة الذكرى الـ 77 للنصر ضد النازية بالحرب العالمية الثانية.
بوتين: الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية
ونشرت الرئاسة الروسية الكرملين، رسالة بوتين إلى 13 دولة ومنطقة تعترف بها روسيا كدول مستقلة، وفيها أكد الرئيس الروسي أن الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي جلبت الكثير من المعاناة للناس من مختلف البلدان.
وقال بوتين في رسالته، إن من الضروري الحفاظ على الحقيقة حول أحداث سنوات الحرب والقيم الروحية المشتركة وتقاليد الصداقة الأخوية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وفي برقيتي التهنئة التي تم إرسالهما لرئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، أشار بوتين، إلى أن جنودنا اليوم، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبا إلى جنب من أجل تحرير وطنهم من نجس النازية، معربا عن ثقته في أنه كما حدث في 1945، النصر سيكون لنا.
وفي رسالة أخرى موجهة إلى قدامى المحاربين في الحرب الوطنية الروسية وإلى مواطني أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي، عدم جواز السماح للورثة الأيديولوجيين لأولئك الذين هزموا في الحرب الوطنية العظمى، بالانتقام، على حد قوله.
