شاب يحترق جسده منذ سنتين: بموت من الوجع ونفسي أعرف نوع مرضي وأتعالج|فيديو
في منزل متهالك مبني من الطوب اللبن تشققت جدرانه من عوامل الزمن، يرقد شاب في مقتبل العمر يتعذب وحيدا كتب عليه القدر أن يرى كل تقلبات الحياة، بداية من الفقر وقلة الحيلة مرورا بوفاة والدته منتهيا بإصابته بمرض جلدي يحرق جسده يوميا وفشل الأطباء في تشخيصه وعلاجه.
محمد: اشتغلت في أسوان من أجل مساعدة أهلي
بدأ محمد أحمد محمد، ابن محافظة أسيوط، سرد معاناته في الحياة قائلا أنه ولد وحيد على شقيقاته البنات، لم يعش طفولته يوما مثل أقرانه ممن في عمره، نظرا لولادته في منزل فقير يجد الطعام يوما ولا يجده أياما، مما جعله يبحث عن طرق يجلب بها المال لكي يساعد في نفقات أسرته، ولكي يستطيع أن يأكل ويشرب ويلبس، فلم يجد أمامه سوى السفر لمحافظة أسوان والبحث عن فرصة عمل هناك.
ظهور حبيبات
وأضاف أنه بدأ العمل في محافظة أسوان وظل يتنقل من عمل لعمل بحثا عن الرزق الحلال، ومع التعب والمشقة وارتفاع درجات الحرارة بأسوان أصيب بـ مرض الحمى، وطفح جلدي عبارة عن دمامل وحبيبات جلدية بــ فمه، ثم تطورت الدمامل والحبيبات الجلدية حتى انتشرت في وجهه ثم ذراعة ثم انتشرت في جسده بالكامل كأنه مصاب بحروق من الدرجة الثانية، وبدأت الحبيبات في التورم والامتلاء بسائل دموي، ثم مع الحركة يسيل منها السائل الدموي وتلتهب أكثر حتى أصبح يعاني من جسده بالكامل.
بتعذب منذ سنتين
وتابع الشاب المريض أن جسمه بالكامل يسيل منه الدماء وأنه بتعذب منذ سنتين ولا يستطيع النوم، موضحا أنه لا يتحمل ارتداء أية ملابس لأن الملابس تلتصق بجسده وعند خلعها يلتصق بها جلد جسده، قائلا: أنا بموت وبتعذب وعايز ربنا يرحمنى وأتعالج.
فشل الأطباء في تشخيص العلاج
وأكمل أنه تنقل من طبيب لأخر وتعددت التشخيصات حول مرضه، بعضهم شخص مرضه أنه حزام ناري، والبعض شخصه التهابات جلدية، والبعض الأخرين شخصه بأنه تليف كبدي، موضحا أنه حتى الأن لم يعرف حقيقة مرضه وأنه يتناول العديد من الأدوية ولكن لم يتغير في الأمر شئ ومازال يعاني من مرضه ويتعذب.
وأنهى محمد كلامة قائلا: أمي ماتت وسبتني، وابويا هو اللي واخد باله مني وبيتعذب معايا رغم كبر سنه، وأنا نفسي أخف وارتاح من العذاب ونفسي أنام زي الناس، يارب اشفيني وهون وجعي.
