وفاة فتاة أسترالية بعد استنشاقها مزيلًا للعرق
توفيت فتاة أسترالية تدعى بروك تبلغ من العمر 16 عاما، وتعيش في مدينة بروكن هيل، بأستراليا، وعثر عليها ميتة على الأرض ممسكة بعلبة مزيل العرق بعد استنشاق ما يعرف بالهباء الجوي الذي يوجد بمزيلات العرق ومثبتات الشعر ومعطرات الجو.
استنشاق الهباء الجوي
وقالت والدتها رايان تعمل مساعدة مدير المدرسة، إن ابنتها كانت رياضية موهوبة وطالبة ذكية، كيف تموت بعد استنشاق البخار الذي يعرف باسم الكروم أو النفخ أو الاستنشاق.
وأضافت رايان أنها حزينة، وتعيش كابوسا، ولم يكن لديها فكرة عن استخدام ابنتها السيئ للمستنشقات، ولا تستطيع الخلود للنوم.
مزيل العرق
وحذرت رايان الآباء للاهتمام والانتفاخ بأبنائهم، والعمل على زيادة التثقيف حول مخاطر هذه المستنشقات المواجهة لكل من الآباء والشباب في المدارس.
ودعت إلى وضع ملصقات أفضل على علب العلاء الجوي للتحذير من المخاطر، ونقل المنتجات هذه من الرفوف في المتاجر إلى خزائن مقفولة حيث لا يلعب بها الأطفال واستنشاق المواد الكيميائية السامة.
وتظهر بعض الأعراض التحذيرية مثل الصداع المفاجأة، ويمكن التأكد عن استخدام مزيل العرق أو غيره على مناشف وظهور البقع البيضاء.
متلازمة الموت المفاجئ
وأردفت رايان بأن تقرير الطبيب الشرعي لم يظهر حتى الآن، إلا أنها تعتقد أن ابنتها ماتت بسبب متلازمة الموت المفاجئ، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة بإساءة استخدام العلاء الجوي.
وأوضحت رايان أن جسد ابنتها بروك كان مغطى أيضًا بالكدمات، مما يشير إلى أنها قد تكون أصيبت بنوبة قلبية ناجمة عن استنشاق المستنشق.
وأصبح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات مدمنين على النشوة التي حصلوا عليها من أبخرة علب مزيل العرق وعلب الطلاء والبيروكسيدات وصبغات الشعر.
والجدير بالذكر تضاعفت المكالمات الموجهة إلى مركز معلومات السموم في نيو ساوث ويلز حول تعاطي مواد الاستنشاق تقريبًا بين عامي 2017 و2020، فمن عام 2010 إلى عام 2017، كان هناك 50 إلى 60 مكالمة على أجهزة الاستنشاق كل عام، ولكن في عام 2018 ارتفعت إلى 75، وفي عام 2019 إلى 96 وفي عام 2020 إلى 107.