بالإنشاد والمدح وتوزيع الحلوى.. القناوية يحتفلون بإعادة فتح ضريح عبدالرحيم القنائي
شهد ضريح سيدي عبدالرحيم القنائي، بمدينة قنا، توافد العشرات من المريدين على الضريح، وسط فرحة عارمة، في أول أيام تطبيق قرار وزارة الأوقاف بفتح الأضرحة، بعد غلق دام 3 سنوات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وردد المريدون الإنشاد والمدح، وتوزيع الحلوى على ضيوف المقام احتفالا بإعادة فتح الضريح المتواجد داخل مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمدينة قنا.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة تويتر، العودة بنظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية.
كما قررت وزارة الأوقاف، السماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة وفتح ساحة مسجد الإمام الحسين على مدار اليوم.
العارف بالله سيدي عبدالرحيم القنائي
يذكر أن عبدالرحيم القنائي، ينتهي نسبه للإمام الحسين بن علي بن أبى طالب، في ترغاي من مقاطعة سبتة في المغرب الأقصى، ولد في الأول من شعبان سنة 521 هجرية، وقدم لقنا بعد مطالبة الشيخ مجد الدين القشيري، إمام المسجد العمري بقوص عاصمة الصعيد في ذلك الوقت، له بالذهاب لقوص أثناء مقابلته في موسم الحج، ليرفع راية الإسلام وليعلم المسلمين أصول دينهم، وليجعل منهم دعاة للحق وجنودًا لدين الله، ويحتفل بمولده المواطنون في قنا، ليلة النصف من شعبان.
لم يظل القنائي في قوص إلا لثلاثة أيام، وفضل الانتقال لمدينة قنا تنفيذًا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إلى قنا والإقامة بها.
ومن مؤلفاته تفسير للقرآن الكريم، رسالة في الزواج، أحزاب وأوردة، كتاب الأصفياء، وتوفي سنة 952 هجرية عن عمر يناهز 71 عامًا، قضى منها 41 عامًا في الصعيد.