جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتصدر في تصنيفي سيماجو الإسباني والتايمز البريطاني لعام 2022
حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنجازا جديدا على المستوى الدولي، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لوضع الجامعة في المكانة الدولية المرموقة التي تليق بها، وضمن توجيهات ورعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء؛ الذي يولي الابتكار والبحث العلمي في الجامعة؛ اهتماما خاصا، حيث حققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؛ نجاحا غير مسبوق، بتقلدها مركزا متقدما وسط الجامعات المصرية والإفريقية والعربية في تصنيف سيماجو الإسباني Scimago Institutional Rank لعام 2022، إذ جاء ترتيب الجامعة الأول؛ وسط الجامعات الخاصة المصرية.
سيماجو الإسباني والتايمز البريطاني
وحصدت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فيما يخص التصنيف على مستوى الابتكار؛ المركز الأول وسط جميع الجامعات الإفريقية المدرجة بالتصنيف وعددهم 244 جامعة، وجاء ترتيب الجامعة في إجمالي التصنيف عالميا بالمركز 680 من إجمالي 4364 جامعة عالمية مصنفة، وفي إفريقيا احتلت الجامعة المركز 41 من 244 جامعة، أما وسط الجامعات العربية، فقد حصدت الجامعة المركز 38 من 276 جامعة عربية مدرجة بالتصنيف، ومن ناحية الترتيب على مستوى جامعات الشرق الأوسط وعددهم 494 جامعة، فجاء ترتيبها 80، كما جاء ترتيب الجامعة في المركز الثاني عشر وسط 42 جامعة مصرية، ويقوم المصنف بترتيب الجامعات العالمية والمراكز البحثية، وفقا لمعايير الأداء البحثي 50% ( Research performance)، ومخرجات الابتكار 30% (Innovation outputs)، والتأثير المجتمعي 20% ( Societal Impact).
تصنيف التايمز البريطاني
كما حققت جامعة مصر ترتيبا متميزا في تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المُستدامة لعام 2022، ولأول مرة يتم إدراج الجامعة بهذا التصنيف، حيث جاءت في المستوى (601-800) على مستوى العالم في إجمالي التصنيف، وأدرج التصنيف هذا العام عدد 1406 جامعة من 106 دولة، كما احتلت الجامعة الترتيب رقم 17 من إجمالي 36 جامعة مصرية شاركت في تصنيف 2022، ويقوم المصنف بترتيب الجامعات العالمية، وفقا لتحقيقها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة لعام 2022 والبالغ عددها 17 هدفًا، طبقا لإجمالي الأداء العام للجامعة، كما يقوم المصنف بترتيب الجامعات طبقا لأدائها بكل هدف منفرد من أهداف الاستدامة السبعة عشر.
وتقدمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تصنيف التايمز البريطانى بعدد 5 أهداف من أهداف التنمية المستدامة وهي القضاء على الفقر، الصحة الجيدة والرفاهية، المساواة بين الجنسين، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وجاء ترتيب الجامعة في الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية في المستوى (101-200) علي مستوى العالم، وتشاركت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا هذا المستوى فقط مع جامعة عين شمس، لتحصل الجامعة على المركز الثاني بين الجامعات المصرية، أما الهدف السابع عشر، هو عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، فجاءت الجامعة في المستوى (301-400) على مستوى العالم، وفي الهدف الحادى عشر مدن ومجتمعات محلية مستدامة، جاءت الجامعة فى المستوى (301-400) على مستوى العالم.
الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين، حيث جاءت الجامعة في المستوى (401-600) على مستوى العالم وتشاركت الجامعة هذا المستوى مع عدد كبير من الجامعات المصرية مثل جامعة الإسكندرية، الجامعة الأمريكية، جامعة القاهرة، أسيوط وغيرها، وجاء ترتيب الجامعة الـ 14 بين الجامعات المصرية، وفي هدف القضاء على الفقر؛ جاءت الجامعة في المستوى (401-600) على مستوى العالم، وتشاركت الجامعة هذا المستوى مع عدد كبير من الجامعات المصرية، وجاء ترتيب الجامعة الـ 17 بين الجامعات المصرية.
إطلاق منصة تصنيف للمراكز البحثية بالشرق الأوسط
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة حققت تطورا ملحوظا، وذلك عند مقارنة ترتيب الجامعة هذا العام مقارنة بعام 2021، وهو أول عام تدرج به الجامعة بتصنيف سيماجو الإسباني، حيث ارتفع ترتيب الجامعة في العام الحالي عدد 52 مركزا في اجمالي ترتيب الجامعة على مستوى العالم، لتحتل الجامعة في عام 2022 المركز 680 4364/مقارنة بالمركز 732/4126 في عام 2021 على مستوى العالم، موضحا أنه ارتفع أيضا ترتيب الجامعة في معيار مخرجات الابتكار عدد 90 مركزا مقارنه بعام 2021، أما في معيار الأثر المجتمعي، فقد ارتفع ترتيب الجامعة مركزين فقط، لافتًا إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كان قد أعلن في شهر مارس الماضي، عقد شراكة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر مع هذا المصنف العالمي (Scimago) والسيفير Elsevier في إطلاق منصة تصنيف للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن هذا الإنجاز العالمي يتوافق مع منهجية تطوير الجامعة التي توليها إدارة الجامعة الأهمية القصوي، حيث اقتربنا من إنهاء أعمال توسعات الحرم الجامعي لكليات القطاع الهندسي، واستحداث مراكز متخصصة للابتكار والإبداع والبحث العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا MUST-Tech Valley، موضحا أن ذلك يأتي ذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة، لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.
وأشار حيدر إلى أن ذلك يتحقق في إطار رؤية الجامعة نحو السعي الدائم للارتقاء بمنتج التعليم الذكي، وبتطبيقها استراتيجيات شاملة وفريدة وضعتها بمصاف الجامعات العالمية، بتوجيهات خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ووفق رؤية على درجة فائقة من الوعي بأساليب التعليم الحديثة، ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.