الأزهر عن السماح للآخرين بالتدخل في المشكلات الأسرية: آخر ما ينبغي اللجوء إليه
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الطرق الواجب اتباعها بالترتيب للإصلاح بين الزوجين؛ وذلك حال حدوث خلافات ومشاحنات بينهما، في إطار حرص الأزهر الشريف على توعية الأسرة والمجتمع من خلال منصاته المتعددة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
التدخل في المشكلات الأسرية
وقال مركز الأزهر العالمي من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن السماح للآخرين بالتدخل في المشكلات الأسرية ينبغي أن يكون آخر الطرق التي يلجأ إليها الزوجان، بعد استنفاد جميع السبل الممكنة لحل الاختلافات بينهما، مع مراعاة حسن اختيار طرف خارجي يثق الطرفان فيه، ويطمئنان إليه.
على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه عَن سيِّدنا جَابِر بنِ عَبدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى».
أجَّلِ أخلاق الإسلام
وأضاف الأزهر للفتوى الإلكترونية: تراحم العباد وتسامحهم فيما بينهم من أجلِّ أخلاق الإسلام التي دعا إليها سيدنا رسول الله ﷺ، وخصَّها بعظيم الأجر؛ إذ بهما تسود المحبة والألفة والتعاون بين جميع الناس.
فيما كتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اغتنم وقت العيد بإدخال السرور على الناس، وإكرام المحتاجين، وإعانة الضعفاء، والإحسان إلى الفقراء.
وأضاف مركز الأزهر العالمي: فهي من أفضل الأعمال؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ قال: أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا.