محامي أسرة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي: إدارة المستشفى رفضت إعطاءنا تقريرا طبيا لحالتها
قال فريد جلال، محامي أسرة مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة إجراء أشعة تصوير بالصبغة لقاع العين، دون إجراء اختبار الحساسية أو تحليل وظائف للكلى، إن المستشفى رفض إعطاء الأسرة تقريرا بحالتها، بعدما تدهورت حالتها الصحية.
إدارة المستشفى رفضت إعطاءنا تقريرا طبيا
وأضاف جلال، في برنامج على مسؤوليتي المُذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى: رامز جوز مارينا كلمني بليل قالي الحقني مارينا بتموت، روحت لهم مستشفى الوطني للعيون، لاقيت مارينا تعبانة جدًا.
وتابع: حدثت لها مضاعفات شديدة بعد إجراء تصوير لقاع العين بالصبغة، لكن المستشفى غير مجهزة، بالتزامن مع تدهور حالتها المستمر، موضحًا: طالبنا تقرير طبي من المستشفى، ولكن رفضوا.
مارينا نقلت لمستشفى الكهرباء
وواصل: حدثت مشادات كلامية بين الزوج وإدارة المستشفى، انتهت بتحويل مارينا لمستشفى الكهرباء المجاورة.
واستكمل: تم وضع الزوجة على أجهزة التنفس الاصطناعي، داخل العناية المركزة، متابعًا: طلبت النجدة وأثبت الحالة في المستشفى، بعد رفضهم إعطاءنا تقرير مارينا صلاح.
وأكد المحامي أن معظم أجهزة الجسم توقفت منذ وجود الضحية في مستشفى الوطني للعيون، بالإضافة إلى أن إدارة المستشفى الثانية أكدت أن قلب مارينا توقف وحدث لها فشل كلوي.
وأكد جلال قائلًا: أطالب المسؤولين بإصدار قرار للتحفظ على الكاميرات، والتصدي لأي محاولة للتلاعب بها.
زوج الضحية: مش هسيب حقها
وفي وقت سابق، قال رامز دوس، زوج مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة إجرائها أشعة مقطعية بالصبغة دون إجراء تحاليل الحساسية والكلى الخاصة بها، إن زوجته كانت بصحة جيدة عند دخولها إلى المستشفى، لكنها خرجت جثة هامدة.
وأضاف دوس، في برنامج على مسؤوليتي، المُذاع على قناة صدى البلد، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى: كنا رايحين نكشف على عينها عند دكتور في مستشفى الوطني للعيون.
وتابع: مارينا كانت ماشية على رجلها، وهي في مستشفى وطالعة بتجري منهم من جوه، وبتقولي الحقني أنا بموت، مستكملًا: أنا مش مستوعب خالص اللي حصل أنا لسه دافناها حالًا.