أسرة مارينا ضحية الخطأ الطبي: كانت متوفاة إكلينيكيا قبل خروجها من مستشفى الوطني للعيون
قال الدكتور تامر مايز، ابن خالة زوج مارينا صلاح ضحية الخطأ الطبي بمحافظة المنيا، إنها ذهبت إلى مستشفى العيون لعمل فحوصات طبية على العين، وبعد الكشف طلبت الطبيبة المختصة عمل أشعة صبغة ومن المفترض أن يتم عمل اختبار حساسية قبل الأشعة، ولكن لم يحدث ذلك على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه تم منع زوجها رامز من الدخول بجانبها، وبعد وقت قصير من دخولها مع الأطباء تفاجأ زوجها بخروج مارينا مسرعة إليه تستغيث به قائله: "أنا تعبانة الحقني أنا تعبانة "، بعد ذلك سقطت على الأرض في حالة إغماء.
وأضاف الدكتور مايز لـ القاهرة 24، أن هذا الوضع استغرق تلت ساعة حتى جاء طبيب ودخلت مرة أخرى لعمل بعض الإسعافات لها بعد دخولها في حالة الإغماء، مؤكدًا أن عندنا دخل غرفة مارينا للاطمئنان عليها كونه طبيبًا وجد عددا كبيرا من الأطباء مما أثار القلق والتوتر الشديد خاصة بعد أن شاهد تورم جسد مارينا نتيجة الحساسية.
وأشار ابن خالة زوج مارينا صلاح ضحية الخطأ الطبي، إلى أن المستشفي لم يكن به عناية مركزه لإنقاذ مثل تلك الحالات الحرجة، وهذا يضع علامة استفهام كبيرة حول عدم وجود عناية مركزه داخل المستشفى، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى الكهرباء الذي بجوار ذلك المستشفي لأ به عناية مركزة لإنقاذ الحالة بعد تدهورها، ولكن مارينا كانت متوفاة إكلينيكيا قبل خروجها من مستشفى الوطني للعيون.
وتعود أحداث الواقعة إلى نشر أحد أقارب فتاة قبطية تدعى مارينا صلاح سركيس، منشورا كشف خلاله وفاتها جراء خطأ طبي في أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.
وذكر منشور سابق، تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، جاء فيه: من فضلكم طلب صلاة من أجل صاحبة عمري مارينا ربنا يرجعها لابنها وجوزها بالسلامة هي معنا هنا في الحروب مارينا صلاح ساركيس (أم آدم)... 29 سنة راحت تعمل أشعة صبغة علي عينها في مستشفى الوطني للعيون، معرفش إيه اللي حصل! للأسف خرجت ارتمت في حضن زوجها رامز، وقالت له: ألحقني أنا بموت.
