في خطاب وداع.. رئيس كوريا الجنوبية يدعو إلى الحوار مع الجارة الشمالية وتحويل التوتر إلى سلام
دعا الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته، مون جيه-إن، إلى استئناف الحوار بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وذلك في ظل تصاعد التوتر حاليا وتنفيذ بيونج يانج عدة تجارب صاروخية مؤخرا، بالإضافة إلى توقعات استعدادها لإجراء تجربة نووية جديدة لول مرة منذ سنوات خلال الفترة المقبلة.
وألقى الرئيس الكوري المنتهية ولايته، خطاب الوداع في آخر يوم له في منصبه، وسط تصاعد التوترات بسبب تجارب الأسلحة التي تجريها كوريا الشمالية.
وقال مون: السلام شرط لبقائنا، وشرط للازدهار، وآمل بصدق أن تستمر جهود نزع السلاح النووي والتمهيد للسلام مع استئناف الحوار بين الكوريتين.
وتطرق إلى دوره في تحويل أزمة عام 2017 إلى مسار للحوار والدبلوماسية، عندما أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية وأطلقت صواريخ باليستية عابرة للقارات، حيث قال إنه حول أزمة الحرب في شبه الجزيرة الكورية في عام 2017 إلى مرحلة من الحوار، ما رفع الآمال في السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.
الرئيس الكوري الجنوبي التقى نظيره الشمالي عدة مرات
وكان مون، قد التقى لثلاث مرات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في عام 2018، حيث وضع على رأس أولوياته التعامل مع كوريا الشمالية، وتوسط في عقد اجتماعات قمة بين كيم والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
ولكن منذ انتهاء القمة الثانية بين كيم وترامب دون اتفاق، ابتعدت كوريا الشمالية عن الحوار حول برنامجها للأسلحة النووية، وأجرت خلال العام الجاري 15 جولة من تجارب الأسلحة حتى الآن، بما في ذلك إطلاقها لصاروخ باليستي عابر للقارات.
