الفصائل الفلسطينية ترفع حالة التأهب بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن انطلاق مناورة شهر الحرب
أعلنت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية رفع حالة التأهب والجهوزية لجميع الأجنحة والتشكيلات العسكرية، وذلك بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن انطلاق مناورة شهر الحرب التي أسماها "عربات النار".
وأكدت الغرفة المشتركة أنها في حالة انعقادٍ دائم لرصد ومتابعة سلوك الاحتلال؛ تحسبًا لقيامه بارتكاب أية حماقةٍ ضد أبناء شعبنا.
وأضافت: ونطمئنكم يا أهلنا ويا أبناء شعبنا أن مقاومتكم ستبقى الدرع الحامي لكم ولقضيتكم العادلة.
من جهة أخرى، أفاد تقارير صحفية، بأن إسرائيل أبلغت حلفاءها في الغرب أنها سترسل فرق اغتيال لاستهداف قادة حماس في الخارج، ردا على العمليات التي وقعت في إسرئيل في الشهرين الماضيين، حسبما كشفت صحيفة التايمز البريطانية.
ووفقا للصحيفة فمنذ منتصف مارس، قُتل 19 إسرائيليًا في عمليات كان آخرها ثلاثة في إلعاد وثلاثة آخرين بجروح خطيرة.
ويُعتقد أن حماس تلقت تحذيرات بشأن مخطط الاغتيالات الإسرائيلي من أجهزة استخبارات دول في الشرق الأوسط وأوروبا، وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية.
وذكرت الصحيفة اسمي قياديين في حماس قد يكونا هدفين للاغتيال وهما صلاح العاروري، الذي وصفته بأنه مدير الشبكات العسكرية السرية في الضفة الغربية، وزاهر جبارين، المسؤول عن تمويل الشبكات والعاملين فيها.
وأكدت أن المقاومة الفلسطينية وجهت رسائل واضحة لإسرائيل عبر وسطاء مفادها أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا عادت إلى سياسة الاغتيالات.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصار، بأن الوسطاء بعثوا برسالة إلى حركة حماس مفادها أن إسرائيل لا تنوي القيام بعملية اغتيال ولا نية لتصعيد الموقف مع غزة.
