أضرار أشعة الصبغة على الرحم.. 5 أعراض خطيرة تستدعي الطبيب

أضرار أشعة الصبغة على الرحم تبحث عنها بعض السيدات اللاتي تضطر لإجراء هذا الفحص التشخيصي والذي يصفه الطبيب للكشف عن أسباب العقم، حيث أورام الرحم الليفية، وانسدادات قناتي فالوب، وغيرها من المشاكل الأخرى، وعلى الرغم من سهولة هذا الفحص إلا أن له بعض المخاطر المحتمل حدوثها والتي ينبغي التنويه عنها لتفاديها.

أضرار أشعة الصبغة على الرحم

قبل توضيح أضرار أشعة الصبغة على الرحم، لابد من التنويه بأن هذا الفحص يطلق عليه أشعة الصبغة الملونة وهو اختبار أشعة سينية للرحم، ويتم من خلاله عمل فيديو كامل للرحم والحوض وقناتي فالوب بهدف الكشف عن وجود انسدادات أو تشوهات هيكلية تمنع حدوث الحمل الطبيعي.

أشعة الصبغة على الرحم إجراء سهل وسريع لا يستغرق سوى 15 إلى 30 دقيقة، ويصفه الطبيب للسيدات بعد تعرضهن لحالات الإجهاض المتكرر، ومشاكل العقم التي تعرقل حدوث الحمل، حيث يوضح هذا الفحص مشاكل الرحم الوراثية والمكتسبة، انسداد قناتي فالوب، وجود ألياف في الرحم، وجود أورام حميدة، والكشف عن أكياس دموية، والتصاقات الحوض.

 ونرصد لكم أضرار أشعة الصبغة على الرحم كالتالي:

• نزيف مهبلي بسيط.
• تقلصات أسفل البطن.
• قشعريرة الجسم.
• الغثيان والدوخة نتيجة الشعور بالتوتر قبل الفحص.
• الإصابة بالعدوى وهو ما يصيب 3 من كل 100 مريضة.
• الإصابة بردود فعل تحسسية تجاه الصبغة.
• الإصابة بالتهابات في الرحم.
• رفع فرص الإصابة بالسرطان.
• العيوب الخلقية عند النساء الحوامل.

أما أضرار أشعة الصبغة على الرحم التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور تتمثل في:

• زيادة في الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
• الإغماء والتقيؤ.
• التعرض لنزيف مهبلي شديد.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• آلام شديدة وتقلصات غير محتملة في البطن.

متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة للرحم

تشعر الكثير من السيدات بالقلق حيال أضرار أشعة الصبغة على الرحم، ولذلك تتساءل البعض متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة للرحم، وهو ما يجيب عنه الأطباء المتخصصين بخروج الصبغة المحقونة في غضون يوم إلى يومين كاملين على شكل إفرازات مهبلية، وذلك مع مراعاة تجنب ممارسة العلاقة الزوجية بعد إجراء هذا الفحص، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن، وتجنب استخدام السدادات القطنية.

أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير

الإجراء الطبيعي لـ أشعة الصبغة على الرحم يتم من خلال إعطاء المريض بعض المهدئات والمسكنات حتى لا تشعر بألم الصبغة أثناء مرورها وانتقالها إلى الرحم، إلا ان بعض السيدات تتحسس من الفحوصات النسائية وتصاب بالتشنج المهبلي الذي يجعل العضلات في حالة تشنج يزيد صعوبة الإجراء، وهؤلاء يتم لهن إجراء أشعة الصبغة على الرحم بالتخدير داخل المراكز الكبرى وتكون بتكلفة أعلى من أشعة الصبغة بدون تخدير.

أشعة الصبغة على الرحم تتم في غرفة الأشعة الخاصة بعد تحضير المريضة وتجهيزيها للإجراء ومن ثم يدخل الطبيب أداة تمكنه من رؤية عنق الرحم بوضوح، ثم يقوم بتنظيف عنق الرحم وحقن بعض المواد فيه للتقليل من الشعور بالانزعاج، ثم يتم إزالة الأنبوب المذكور ويوضع بدلًا منه أداة تسمى الكانيولا، ويتم إدخال الصبغة إلى الرحم وقنوات فالوب من خلالها.

نصائح قبل أشعة الصبغة

• تجنب أضرار أشعة الصبغة على الرحم يستدعي تسليط الضوء على نصائح قبل أشعة الصبغة والتي يوصي بها طبيا كالتالي:
• الخضوع لفحص أشعة الصبغة على الرحم بعد الانتهاء من الدورة الشهرية حتى يتم التأكد من عدم وجود حمل.
• يتم إجراء أشعة الصبغة على الرحم بعد يوم من انتهاء الدورة الشهرية حتى أسبوع أحد على الأكثر.
• يراعى تجنب العلاقة الزوجية في الأيام التي تسبق إجراء أشعة الصبغة على الرحم.
• لابد أن تلتزم المريضة الراحة والاسترخاء للجسم بتناول بعض المهدئات قبل الخضوع للفحص.
• يجب تناول بعض المضادات الحيوية تحت استشارة الطبيب قبل أشعة الصبغة لتجنب الإصابة بالعدوى أو الالتهاب.
• يراعى إجراء أشعة الصبغة على الرحم بعد التأكد من عدم وجود أي التهابات أو نزيف مهبلي.
• لابد من إجراء اختبار حساسية لمادة الصبغة حتى لا تعاني المريضة من ردود فعل تحسسية بعد الإجراء.
• لابد من إجراء فحص أشعة الصبغة على الرحم بعد إزالة المجوهرات والساعة قبل الخضوع للتصوير.
• وأخيرا لابد من إخبار الطبيب بأي أدوية يتم تناولها أو أمراض تعانيها المرأة.