مخاوف إسرائيلية من تراجع أمريكا عن الاعتراف بسيادة تل أبيب على القدس
يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة فلسطين وإسرائيل خلال شهر يونيو المقبل، تتضمن تواجده في العديد من المناطق، من بينها مستشفى فلسطينية في القدس، ضمن مبادرة أمريكية خاصة بالمستشفى.
صحيفية جروزاليم العبرية، أشارت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى مستشفى المقاصد التي تعد أكبر مركز طبي فلسطيني في القدس الشرقية، ستكون بدون تواجد أي من المسؤولين الإسرائيليين ضمن فعاليات الزيارة، وهو ما سينظر إليه على أن تراجع عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس.
خطوة الرئيس الأمريكي تجاه تلك أبيب، تمثل إشارة ملحوظة إلى التراجع عن سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك على الرغم من أن إدارة بايدن سعت إلى تعزيز الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية، فيما يمكن أن تشير الزيارة إلى تقسيم القدس وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج الخلافات داخل الائتلاف الإسرائيلي.
زيارة الرئيس الأمريكي إلى فلسطين
وفي تصريحات لشبكة CNN الأمريكية قال مسؤول إسرائيلي، إنه من المرجح أن ينظر إلى زيارة بايدن إلى المنطقة ذات الغالبية الفلسطينية على أنها بادرة دعم للفلسطينيين.
وحذر المسؤول الإسرائيلي من أن بايدن قد يزور مستشفى المقاصد الذي يقدم خدماته الطبية للفلسطينيين بمن فيهم سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الخطط بشأن الزيارة لم تنته بعد.
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة أمريكية بخصوص المستشفى، وذلك إشارة إلى تجديد التمويل الأمريكي للمستشفيات الفلسطينية، بعد أن علقت إدارة ترامب 25 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي ينتمي إليها مستشفى المقاصد.
وكان الرئيس الأمريكي قد وعد بإعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس الغربية، لكن إسرائيل تعارض هذه الخطوة قائلة إنها تقوض سيادتها في عاصمتها.
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أوضحت في وقت سابق أنه لم يتم تحديد موعد زيارة جو بايدن إلى إسرائيل وفلسطين.