محافظ الإسكندرية: ضرورة تقديم ورقة واحدة من الدول الإفريقية لعرضها أمام مؤتمر المناخ
قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تعد الممثل الأكثر اهتماما في فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة، بمهواجة التغيرات المناخية، وذلك بسبب خطورة التغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية.
وأشار المحافظ إلى أن هناك أقاويل عن غرق مدينة الإسكندرية خلال 30 سنة مقبلة، متابعا: الدولة المصرية تعمل على جميع التنبؤات الخاصة بالتغيرات المناخية.
فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات
ولفت الشريف، خلال فعاليات المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، إلى أن الدولة المصرية تعد من أولى الدول في العالم التي تولي اهتمامًا كبيرًا في مواجهة التغيرات المناخية ومكافحة الانبعاثات الكربونية، ومواجهة ارتفاع الأمواج.
وأكد محافظ الإسكندرية، أنه من المهم الخروج من المؤتمر كدول إفريقية بورقة واحدة، لعرضها أمام مؤتمر المناخ، مشيرًا إلى أن مؤتمر المناخ المقبل، هو طوق النجاه للدول المتضررة من التغيرات المناخية وارتفاع الأمواج.
وتابع: تم إعداد ورقة عمل لكي يتم مناقشة خلال جلسات المؤتمر عن تحسين إدارة البيئة الساحلية والبحرية في المنطقة، وكيفية مواجهة ارتفاع الامواج، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم بها هيئة مكافحة الشواطئ، من خلال تنفيذ المشروعات المقامة لحماية سواحل المدينة من الغرق.
ونوه الشريف، بأن محافظة الإسكندرية، أطلقت مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر، والتي تتم تحت إشراف هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري.