النساء الحوامل المطعمات بلقاح فيروس كورونا أقل عرضة للإملاص |دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن النساء الحوامل الاتي حصلوا على التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد، أقل عرضة للإملاص.
النساء المطعمات أقل عرضة للإملاص
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجدت الدراسة الجديدة، أن النساء الحوامل اللائي تعرضن لفيروس كورونا، كان من المحتمل أن يعانين من الإملاص بنسبة 15 ٪ أقل، على الرغم من المخاوف التي تغذيها مضادات التطعيم.
وتشير الأبحاث إلى أن النساء الحوامل اللواتي تم تطعيمهن ضد فيروس كورونا، أقل عرضة للإملاص مقارنة بالنساء غير الملقحات.
وكانت هناك مخاوف تتعلق بالسلامة على نطاق واسع بشأن اللقاحات بين الأمهات الحوامل، مما جعلهن من أقل المجموعات تلقيحًا في البلاد.
120 ألف حامل مشاركة في الدراسة
وأجرى الباحثون البريطانيون، الدراسة على 120 ألف امرأة حامل، وجدوا أن أولئك الذين تناولوا لقاح فايزر أو موديرنا، تعرضوا لخطر أقل بنسبة 15 %، مقارنة بالنساء اللواتي لم يتم طعنه.
ويقول الباحثون، إن هذا قد يرجع إلى إصابة النساء الحوامل غير المحصنات بالفيروس بشكل أكثر خطورة، مما يزيد من مخاطر إيذاء أطفالهن، ولا يوجد فرق في معدل حالات الإجهاض والولادة المبكرة أو النزيف الغزير أثناء الحمل بين الملقحين وغير الملقحين.
وقال الخبراء إن النتائج توفر تأكيدات تشتد الحاجة إليها، للنساء بشأن سلامة وفوائد التعرض للطعن أثناء الحمل.
ونظر التحليل في حالات الإملاص عندما كانت متغير دلتا هو المهيمن على العالم، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت النتائج لا تزال تنطبق على متغير أوميكرون الأكثر اعتدالًا.
وقال باحثون من جامعة سانت جورج، وجامعة لندن، والكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (RCOG)، إن هناك حاجة فورية، لأدلة قوية لدعم الحوامل اللائي يفكرن في الحصول على التطعيم.
وقاموا بمراجعة 23 دراسة شملت 117.562 امرأة حول العالم تعرضن لطعنة مزدوجة أثناء الحمل أو لم يتم تلقيحهن، وتم تلقيح جميعهم تقريبًا بلقاحات mRNA المصنوعة بواسطة شركة فايزر وموديرنا، وهما الاثنان المستخدمان للمجموعة في المملكة المتحدة.
وأظهرت أن جرعتين من لقاحات الرنا المرسال كانت فعالة بنسبة 89.5 % في منع العدوى بعد سبعة أيام من الجرعة الثانية.
وأظهرت البيانات أن النساء الحوامل،لم يكن أكثر عرضة للإجهاض أو الولادة المبكرة أو المعاناة من انفصال المشيمة، عندما تنفصل المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة.