في ذكرى ميلاد مصطف صادق الرافعي.. حديث القمر أهم كتبه
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي الذي رحل في مثل هذا اليوم 10 مايو بعد أن أثرى المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات، في مجالات متنوعة.
من كتب الرافعي كتاب له كتاب له بعنوان حديث القمر وفي هذا الكتاب مناجاته مع القمر استوحاها من قصة حب عاشها، وأراد أن يُعَلِّم الطلاب فن البلاغة والإنشاء من خلال تلك المناجاة، فيرى في القمر صورة المحبوبة.
يقول الرافعي في الكتاب: وكم ناجاك أيها القمر من عاشق قبلي، فإنك ما انفصلت عن الأرض إلا ليجعل الله منك أفقًا لآمال الإنسانية الجميلة، بل أنا لا أحسب عاشقًا من لا يناجيك ومن لا يأتي بدموعه وأحزانه وهواجسه وآماله فينطرح في هذه اللُّجة التي ترسلها من شعاعك وينغمس فيها ساعة ثم يخرج وكأنه جسم من نور يخفق في جنبه قلب كالنجم ويترك في نورك بقايا ظلمات نفسه الحزينة تراها السماء فترى بها كيف يكون ظل هذا القلب الإنساني المتألم، ثم تجمع أنت هذه البقايا وتدرجها في قطعة من شفق الفجر تشابه الدم الذي كانت تغتدي به من الحياة وتدع الزهرة الحسناء ترسل عليها نظرة من نظراتها الفتانة لتعرف أي ثمن من الأنفس والقلوب تُشترى به في الأرض ابتسامة كابتسامتها في السماء.
أهم المعلومات عن الرافعي
مصطفى صادق الرافعي أحد أهم أدباء ومفكري في القرن العشرين، كتب في الكثير من المجالات مثل الشعر والأدب والبلاغة، وهو من مواليد محافظة القليوبية وعمل بالقضاء وكتب الأدب، له الكثر من المؤلفات منها حديث القمر، أوراق الورد، تحت راية القرآن، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وغيرها من المؤلفات وتوفي الرافعي مثل هذا اليوم عام 1937.