بعد ارتفاع بنسبة 2%.. تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من ارتفاع التضخم
تراجعت الأسهم الأمريكية بعدما شهدت ارتفاع طفيف بنسبة 2% اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من ارتفاع التضخم، وتشديد السياسة النقدية والتباطؤ الاقتصادي.
وشهد مؤشر S&P 500 ببورصة وول ستريت تراجع بشكل طفيف بعدما ارتفاع بنسبة 2٪، حيث شهدت الأسهم الصناعية والمالية، عوضتها مكاسب شركات الطاقة والتكنولوجيا، كما انخفضت عوائد سندات الخزانة لـ أجل 10 سنوات إلى أقل من 3٪.
وانخفض مقياس الأسعار في سوق السندات على مدى نصف العقد إلى أدنى مستوى له منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مع انخفاض معدلات التعادل لخمس سنوات بما يصل إلى 10 نقاط أساس إلى 2.94٪، ومن المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل انخفاضًا عامًا في وتيرته السنوية إلى 8.1٪ من 8.5٪ في مارس، وهو أعلى مستوى في أربعة عقود.
وقد افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت على ارتفاع، مع شراء المستثمرين المكثف لأسهم البنوك وأسهم النمو بعد عمليات بيع استمرت ثلاثة أيام وسط مخاوف من التشديد النقدي وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ارتفاع طفيف في بداية التعامل
وفي بداية التعاملات ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 258.4 نقطة أو 0.80% إلى 32504.09 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 43.9 نقطة أو 1.10% عند الفتح إلى 4035.18، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 277.1 نقطة أو 2.38% إلى 11900.343 في جرس الافتتاح.
قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إن ارتفاع سعر الفائدة قد يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة إلى حد ما حيث يحاول البنك المركزي إحداث هبوط في الأسعار.
وأشار نظيره في ريتشموند توماس باركين إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيرتفع إلى مستوى لا يحفز أو يقمع الطلب ثم يقرر ما إذا كان عليه أن يذهب إلى أبعد من ذلك.
ودعمت لوريتا ميستر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في يونيو ويوليو، ثم رؤية ما إذا كان المسؤولون بحاجة إلى التحرك ببطء أو بسرعة أكبر.