تحديات السواحل وتمكين الشباب على أجندة المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات
انطلقت، ظهر اليوم الثلاثاء، فعاليات، أول أيام المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المُستدامة، تحت عنوان الوضع الحالي التحديات والفرص، والذي تستضيفه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور عمرو زكريا حمودة، وتشارك في تنظيمه اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو من خلال لجنتها الفرعية لإفريقيا.
أجندة المؤتمر الإفريقي لتحديد الأولويات وتطوير الشراكة لعقد الأمم المتحدة
وتتضمن أجندة المؤتمر التي تستمر لمدة 3 أيام عددًا من الجلسات حول عدد من الموضوعات الهامة، منها: الوضع الحالي للسواحل الإفريقية، والتحديات التي تواجهها، والرؤية المستقبلية لتلك السواحل، وتمكين الشباب الإفريقي، وتعزيز استدامة علوم المحيطات من خلال الابتكار وتنمية القدرات، فضلًا عن تناول موضوعات حول التلوث، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، وأنظمة مراقبة المحيطات.
ومن المقرر أن يناقش كيفية إعادة تنظيم علوم المحيطات في إفريقيا لتحقيق النتائج المجتمعية المطلوبة، إضافة إلى مناقشة اقتصاد المحيطات والأمن الغذائي، وتغير المناخ والتلوث والضغوط البيئية الأخرى، ومراقبة المحيطات والتحكم والوصول إلى البيانات والمعلومات، وتنمية القدرات ومحو الأمية في المحيطات.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد أن المؤتمر يوفر الدعم اللازم لعقد البحار والمحيطات الإفريقية (2015-2025) على النحو المبين في أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 والتي تأتي بعنوان "فريقيا التي نريدها"، والاستراتيجية البحرية الإفريقية المتكاملة لعام 2050 (2050 AIM Strategy)، مضيفًا أن المؤتمر يستند إلى المبادرات والجهود السابقة؛ بهدف إعطاء دفعة جديدة لتطوير علوم المحيطات والتكنولوجيا والابتكار في إفريقيا.
