بتكلفة 200 مليون جنيه.. وزير التعليم العالي يفتتح وحدة قسطرة القلب وقسم الأشعة بمستشفى عين شمس
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور علي الأنور مدير مستشفى عين شمس التخصصي، عدداً من التجديدات بمستشفى عين شمس التخصصي، بلغت تكلفتها 200 مليون جنيه، من بينها 56 مليون جنيه تحملتها مؤسسة البنك الأهلي لتطوير غرف العمليات.
وقال الدكتور على الأنور مدير مستشفى عين شمس التخصصي، إنه تم افتتاح وحدة قسطرة القلب و قسم الأشعة ومبنى (د) ، وذلك بعد إنتهاء أعمال التطوير و التجديد.
وأكد الأنور أن هذه التجديدات تجرى وفقاً لخطة شاملة طويلة الأجل ، لضمان توفير أعلى مستوى من الخدمة الصحية ، لافتاً إلى أن هذه التجديدات لا تقتصر على المستشفى التخصصي فقط ، بل سبقتها مجموعة من الافتتاحات بمستشفى الدمرداش الجامعي.
وأشار إلى أن مستشفى عين شمس التخصصي تم تأسيسها عام ١٩٨٤ بمنحة فرنسية و نحرص على استمرار عمليات التطوير سواء في البنية التحتية أو الأجهزة و المباني الطبية و الإدارية ؛ لتظل مستشفيات جامعة عين شمس صرح طبي مميز لخدمة المواطن المصري.
ونوه الأنور إلى أنه لا زيادة في رسوك الخدمة الطبية بعد التطويرات التى شهدتها المستشفي، وأن مستشفى عين شمس التخصصي واحدة من المستشفيات الجامعية غير الهادفة للربح، وتقدم الخدمة للمريض متوسط الدخل بتكلفة عادلة، جنبا إلى جنب مع مستشفى الدمرداش الجامعى التى تقدم خدماتها بالمجان. وتضم وحدة قسطرة القلب أحدث الأجهزة الطبية التى تساعد على زيادة دقة التشخيص، بما سؤمن اختيارات أفضل للعلاج، وتعمل على مدار 24 ساعة يوميا طوال الأسبوع بما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمرضى ويحسن من مستوى الخدمة.
ويشمل قسم الأشعة الجديد مجكوعة من الأجهزة الطبية التى تم استحداثها بالكامل لتدخل منظومة العلاج التشخيصي للمرضى، فيما يتكون مبنى (د) من 3 أدوار متكررة، وتنفرد بثلاث رعايات متخصصة على مستوى الجمهورية. ويشمل الدور الاول من مبنى (د) وحدة جراحة القلب والصدر، ووحدة جراحة المخ والأعصاب، ويضم الدور الثانى وحدة جراحة (4)، ووحدة أمراض الصدر ورعاية الصدر وهى أول رعاية متخصصة لمرضى الصدر بمصر والشرق الأوسط. بينما يضم الدور الثالث وحدة السكتة الدماغية ورعايتها، وحدة الأمراض العصبية ورعايتها، فضلا عن عدد من الغرف والأدنحة المجهزة بالبنية التحتية والفرش الطبي وغير الطبي، إلى جانب عدد من المكاتب الإدارية.
