خالد عبدالغفار: قرار غلق المستشفى الوطني جاء بناءً على تقرير مقدم من اللجنة المشكلة
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، إن الوزارة لم تتخذ قرارها بإغلاق المستشفى المسئولة عن واقعة وفاة مارينا صلاح، تأثرا بالرأي العام فقط ولكن هناك لجنة درست الأوضاع بشكل عام ووصلت لقرار الإغلاق، قائلا: الناس لديها تصور خاطئ بأن المستشفيات الخاصة لا رقيب عليها.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن هناك ناحية جنائية في قرارهم المتعلق بإغلاق المستشفى المسؤول عن وفاة مارينا صلاح، متابعا: درسنا حالة مارينا صلاح من كافة الجوانب قبل قرار إغلاق المستشفى.
وتابع: هناك إجراءات أخرى لإغلاق المستشفيات غير تهمة الإهمال الطبي، ويوميا نمر على كل العيادات ومرينا على 113 ألف منشأة طبية خلال الشهور الماضية، وتم تحرير آلاف المحاضر وغلق آلاف المنشآت الصحية المخالفة.
إغلاق مستشفى الوطني للعيون بعد وفاة مارينا صلاح
وفي سياق متصل، كشف منذ يومين، أحد أقارب مارينا صلاح سركيس سبب وفاتها، في المستشفى الوطني للعيون.
وقال، إن سبب الوفاة جاء بفعل خطأ طبي، أثناء إجرائها أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.
ومن جانبه، أكد رامز، زوج الضحية مارينا صلاح، إنه أُصيب بصدمة كبيرة جراء التدهور الشديد الذي حدث لزوجته مارينا خلال وجودها في المستشفى.
وتابع: “جسمها كله أزرق ومنفوخ وأنا خلاص شفت منظرها عرفت الدنيا فيها إيه، وكنت بحاول أعمل أي حاجة عشان أنقذها”.