استجابة لدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب.. القومي للمرأة يعلن مشاركته في الحوار الوطني
أعلن المجلس القومي للمرأة مشاركته في الحوار الوطني استجابة لدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال إفطار الأسرة المصرية الذى عقد في شهر رمضان الماضي، والذي تضمن تكليف الرئيس للمؤتمر الوطني للشباب بإدارته.
القومي للمرأة يعلن مشاركته في الحوار الوطني
وعبرت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن ترحيبها بمشاركة المجلس في هذا الحوار الوطني الهام الذي يستهدف التنسيق الكامل بين كافة أطياف وفئات المجتمع من أجل الوصول إلى حلول واقعية ومرضية في القضايا والملفات ذات الأولوية التي تهم الوطن وتنعكس بالإيجاب على المواطنات والمواطنين، وتساهم بشكل جاد في بلوغ الأهداف التي تسعى الدولة الى تحقيقها.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس ثقتها في أن هذا الحوار الوطني سوف يسفر عن العديد من التوصيات التي تمس حياة المرأة المصرية وقضايا تمكينها في المجتمع.
وكشفت الأكاديمية الوطنية للتدريب، ملامح الحوار الوطني تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال إفطار الأسرة المصرية؛ بالتنسيق مع جميع التيارات السياسة الحزبية والشبابية، لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية.
تشكيل لجنة حيادية لتجميع مخرجات الحوار الوطني
وأعلنت الأكاديمية الوطنية، تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي، تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطني عبر جلساته المختلفة في وثيقة أولية موحدة، متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة، يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.
الحوار السياسي
وأكدت الأكاديمية الوطنية أنها سوف تقوم بإدارة هذا الحوار الوطني بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار، دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته.
وأشارت الأكاديمية إلى أن ذلك يأتي من من أجل إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعال وجامع للقوى والفئات كافة، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة.
توسيع قاعدة المشاركة في الحوار الوطني
وبينت أنها ستقوم باعتماد مبدأ توسيع قاعدة المشاركة في الحوار، من خلال دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكل فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن، لضمان تمثيل جميع الفئات في الحوار المجتمعي وتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية.
