شكاوى من مساومة المنصور للسيارات الحاجزين القدامى بتحمل 50% من الزيادة أو الاستلام بالسعر الجديد
اشتكى أحد حاجزي سيارات علامة أوبل الألمانية، من مساومة وكيل العلامة في السوق المحلي، ممثلًا في شركة المنصور للسيارات، وذلك فيما يتعلق بالاستلام بالسعر القديم للسيارة قبل زيادة الأسعار الرسمية للسيارة، عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
مشكلة حاجزي شركة المنصور للسيارات
وأوضح أحد الحاجزين الذي رفض ذكر اسمه، أنه بعد ارتفاع سعر الصرف، بدأ العملاء في التوافد على مكاتب مسؤولي المبيعات لمعرفة مصير أسعار السيارات الخاصة بهم، ولكن دون جدوى لم يحصلوا على جواب صريح.
ونوه العميل بأنه عقب قرار حماية المستهلك، بشأن تثبيت السعر القديم، بدأت مساومتهم لتقسيم قيمة الزيادة السعرية على سياراتهم مع الوكيل، أي تحمل 50% فقط من قيمة الزيادة، لافتًا إلى أن العملاء الذين رفضوا تم تهديدهم بصورة غير مباشرة بتحملهم مبلغ الزيادة بالكامل، كما اشتكى أيضًا من التهديد بتأخير مواعيد استلام السيارات، بحجة تأخير وصول الشحنات الواردة من الخارج.
ووفقًا لكلامه، طالب المنصور للسيارات حاجزيه، بالتوقيع على أوراق تثبت الموافقة على تحمل نصف مبلغ الزيادة السعرية على السيارات، مشيرًا إلى أن هناك بعض العملاء الذين رضخت لهذا القرار، من أجل تسريع وتيرة استلام السيارة.
وطالب العميل جهاز حماية المستهلك، بضرورة التدخل لحل تلك المشكلة مع شركة المنصور للسيارات، وتسليم العملاء القدامى بالسعر الرسمي قبل تاريخ 21 مارس.
جدير بالذكر، أن وكيل علامة أوبل الألمانية في السوق المصري، رفع أسعار سيارات العلامة 3 مرات متتالية بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، آخرهم كان أمس الثلاثاء، بقيمة وصلت إلى 10 آلاف جنيه، بينما قدرت الزيادة الأولى بين 30 و46 ألف جنيه، والثانية تراوحت بين 25 ألف جنيه و40 ألف جنيه.