أصغر مصري بالأكاديمية البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل حصوله على منحة بـ600 ألف دولار
كشف الدكتور حاتم البدويهي، أصغر مدرس مصري بالأكاديمية البحرية الأمريكية، تفاصيل حصوله على منحة بقيمة 660 ألف دولار، لأحد الأجهزة البحثية بهدف إنتاج وطباعة مسارات كهربائية ثلاثية الأبعاد دون أسلاك، أو حتى مغناطيسية تستخدم في الهندسة الطبية، مما يساعد على زيادة استجابة الأطراف الصناعية وزيادة استشعارها.
وقال أصغر مدرس مصري بالأكاديمية البحرية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الجهاز يعتبر جديد، حيث إنه ظهر خلال السبع سنوات الماضية فقط، ويمكن استخدامه في الأطراف الصناعية أو داخل أجهزة الطيارات، لتزويد إمكانيات الطرف الصناعي من خلال قراءة معلومات أكثر، حول أعضاء الجسم في الانسان من نبض القلب والرطوبة.
وأوضح البدويهي، أن الجهاز أيضًا يستطيع طباعة مواد مغناطيسية مثل الحديد والنيكل، وطباعة محركات الطائرات، مُشيرًا إلى أنه خلال المستقبل القريب يمكن طباعة الأجهزة دون الاحتياج إلى مصانع، مُشيرًا إلى أنه استطاع أيضًا أن ينتج تطبيق إلكتروني، للربط بين ما ينتجه الجهاز من مسارات كهربائية أو مغناطيسية ثلاثية الأبعاد دون أسلاك، وبين الطرف الصناعي المُستخدم.
أصغر مدرس مصري بالأكاديمية البحرية الأمريكية
وأضاف البدويهي: التطبيق من الممكن أن يربط أيضًا بين المسارات الكهربائية التي ينتجها الجهاز، وبين أجهزة معينة داخل الطائرة كالمحركات التي تزيد من وزنها، قائلًا: عشان ناخد منحة بهذا الحجم، لازم أكون شغال سنيين في هذا المجال لكي يطمئن أصحاب براءة اختراعه من استمرارية الأداء، وهم بالفعل اطمئنوا من خلال المشاريع التي تقدمنا بأننا سننتجها من خلال هذا الجهاز البحثي.
وأشار الدويهي، إلى أنهم كفريق بحثي حصلوا على المنحة التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية منذ 60 عامًا في شهر مايو من العام الماضي، وتم شحن الجهاز في شهر يونيو الماضي، مؤكدًا على أن الجهاز من خلاله سيتم تطوير الأطراف الصناعية والروبوتات الصغيرة بشكل أسهل دون تعقيد، فضلًا عن أنه يتميز بأنه مناسب مع العديد من التطبيقات.
وتخرج حاتم البدويهي من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2009، وبدأ في رسالة الماجستير بعدها وتخرج منها 2011، ثم استكمل دراسة الدكتوراه في جامعة جورج واشنطن، وبعد ذلك عين في الأكاديمية البحرية الأمريكية ليصبح أصغر مدرسا مصريا بالأكاديمية البحرية الأمريكية، وبجانب عمله بها فهو يحب البحث العلمي والتقديم على منح مختلفة للاستمرارية في هذا المجال.
