ندوة بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة حول التغيرات المناخية
عقدت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، أمس الثلاثاء، ندوة حول التغيرات المناخية والتوعية؛ وذلك في إطار تنفيذ خطة عمل الجامعة بمؤتمر المناخ COP27، وذلك تحت عنوان: التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة والآثار.
ونظمت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف محمد عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق.
كما شارك في الندوة أيضًا، الدكتورة دعاء سمير محمد حزة وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف وتنسيق الدكتور مسعد سلامة مندور وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ومنسق الجامعة؛ لتنفيذ فعاليات التغيرات المناخية والدكتور أحمد صالح أبو العنين، منسق كلية السياحة والفنادق لتنفيذ فعاليات التغيرات المناخية، نظم الندوة فريق المحروسة الطلابي بإشراف الدكتورة ريهام ممدوح عبد المقصود نائب رئيس الفريق.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف عميد الكلية، إلى أن الكلية تسعى لتنفيذ العديد من الفعاليات والندوات في إطار تفعيل وتنفيذ خطة عمل الجامعة للتغيرات المناخية والتوعية بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ Cop27، والذي سيعقد في مصر.
وخلال كلمته، تناول الدكتور مسعد سلامة مندور وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، الاحترار العالمي وأثره على السياحة البيئية، حيث إلقاء الضوء على تعريف السياحة البيئية، ومركبات التغير المناخي، وأسباب التغير المناخي والاحترار العالمي، بالإضافة إلى اتجاه تغير درجة الحرارة، آثر الاحترار العالمي على السياحة البيئية في محافظة بورسعيد، بعض المشاريع المستقبلية لتنمية السياحة البيئية في محافظة بورسعيد، وتغير النطاقات المناخية للسياحة البيئية بالمملكة العربية السعودية، بعض الطرق لمواجهة الاحترار العالمي والتغيرات المناخية.
كما أشارت الدكتورة دعاء سمير محمد حزه، وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ إلى التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة؛ حيث ألقت الضوء على مفهوم المناخ، ومفهوم التغيرات المناخية، وظاهرة الاحتباس الحراري، والغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى تناول أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري، والشواهد الدالة على حدوث تغيرات مناخية، والقطاعات التي سوف تتأثر سلبًا في مصر جراء التغيرات المناخية.
كما تناولت خلال كلمتها أيضًا، العلاقة بين السياحة والمناخ والتغيرات المناخية، الأثار المتوقعة للتغيرات المناخية على السياحة الترفيهية سواء فيما يتعلق بذوبان الجليد في الأماكن القطبية وارتفاع مستويات سطح البحر، والتأثير على نمط سياحة المحميات الطبيعية ومراقبة الطيور وصيد الأسماك، والتأثير على الأسواق السياحية المصدرة لمصر، والتأثير على نمط سياحة الغوص من خلال التأثير المتوقع على الشعاب المرجانية بشرم الشيخ وساحل البحر الأحمر، والتأثير على نمط سياحة الآثار.
وأوضحت مدى مساهمة المنشآت السياحية ومنشآت النقل الجوي في تغيير المناخ وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربونCO2، الجهود الدولية الرامية إلى السيطرة على الاحترار العالمي.
وتناول الدكتور أيمن وهبي طاهر، أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب، خلال كلمته بالندوة التي عقدت أمس، التغيرات المناخية وتأثيرها على الآثار، موضحًا مدى تأثير التطرفات الحرارية على بعض الآثار المصرية القديمة ومدى تأثير أشعة الشمس، وارتفاع درجات الحرارة على المباني الأثرية.
وفي ختام الندوة، تم مناقشة نتائج عدة دراسات ميدانية أفضت لمجموعة توصيات وآليات يُلزم توافقها مع السياسات المحلية، ويمكن بموجبها عمل اقتصاد تنافسي متوازن معتمد علي الابتكار في حلول التكيف، والتي يمكن تنفيذها من خلال المؤسسات والأفراد على السواء ومنها:
- التوسع في دراسات مناطق السياحة البيئية باستخدام تطبيقات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية.
- المساهمة في تغير ألبيدو المدن والقرى من خلال مبادرة، أسطح خضراء للمنازل.
- تقليل انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية من خلال (استزراع النباتات / نشر ثقافة المدن الصديقة / الاهتمام بالصيانة الدورية للأجهزة والسيارات/تصنيف القمامة / تعديل ترموستات أجهزة التبريد والتدفئة ).
- ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة البديلة.
- عمل دراسات تفصيلية للتغير المناخي.
- التنسيق مع وزارة السياحة والطيران؛ للحد من انبعاثات الطائرات.
كما أفضت المناقشات إلى مقترحات لبعض المشاريع المستقبلية التي تخدم السياحة والبيئة على السواء ومنها:
- إنشاء متحف مفتوح وإنشاء قرى سياحية في إقليم المنزلة.
انشاء تليفريك للربط بين المنزلة وقناة السويس وإنشاء مدينة ألعاب مائية.