مراجعة عدة قوانين ومواجهة التهديدات الخارجية.. تحالف الأحزاب يكشف أجندته للحوار الوطني
أعلن تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم قرابة 40 حزبًا سياسيًا، تأييده بالإجماع للدعوة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الاسرة المصرية بتنظيم مؤتمر للحوار الوطني دون إقصاء أو استثناء لأحد لوضع خارطة طريق للعبور بمصر للجمهورية الجديدة.
وثمن رؤساء أحزاب التحالف في بيان صدر عقب اجتماعهم الذى عقد مساء اليوم الأربعاء بمقر التحالف تحت عنوان "الطريق إلى الحوار الوطني"، الدعوة الرئاسية للحوار، ووجهوا رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على هذه المبادرة الرئاسية الكريمة.
تحالف الأحزاب السياسية يوافق على دعوة الحوار الوطني
ووفقًا للبيان أشاد أعضاء رؤساء الأحزاب السياسية، أعضاء التحالف بتكليف الرئيس للمؤتمر الوطني للشباب بتنظيم وإدارة هذا الحوار كمظلة محايدة، وهو ما كشف عنه بيان الأكاديمية الوطنية، للتدريب أمس الثلاثاء، بالحرص على الحيادية والتجرد، وأن هذا المؤتمر يعقد تحت الرعاية المباشرة لرئيس الجمهورية، حيث إن قانون إنشاء الأكاديمية يؤكد تبعيتها لرئيس الجمهورية.
وأضاف البيان، يدعو رؤساء الأحزاب السياسية أعضاء التحالف جميع القوى الوطنية المدعوة لمؤتمر الحوار الوطني على ضرورة تغليب المصلحة العامة لمصر وشعبها على أي مصالح خاصة، وأن تنتهز فرصة تنظيم مؤتمر الحوار الوطني للدخول إلى الجمهورية الجديدة وتطلعات الشعب المصري ونبذ أي خلافات سابقه من المشهد العام في هذا المؤتمر، الذى سيكون محط أنظار الشعب المصري كله بل والرأي العام الدولي".
وقال البيان "يرى رؤساء الأحزاب السياسية أعضاء التحالف بعد المناقشات المثمرة والبناءة التي جرت خلال الاجتماع أن تتضمن أجندة المؤتمر قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية البشرية، ومواجهة التهديدات الخارجية للأمن القومي المصري، ووضع حلول لمشكلة البطالة والديون والنهوض بالتعليم والصحة ومواجهة مشكلة الزيادة السكانية، وإجراء مراجعة لعدد من القوانين السياسية ومنها قانون الأحزاب وتنظيم المؤسسات الأهلية، وأيضا قانون الأحوال الشخصية وطرح قضايا توطين الصناعة المصرية ودعم المزارع لزيادة الإنتاج الزراعي، والتأكيد علي عدم الاحتكار لحماية المواطن المصري، مع التمسك بالثوابت الوطنية وفى مقدمتها حماية الوحدة الوطنية".
وأكد رؤساء أحزاب التحالف في بيانهم، على دعم القوات المسلحة والشرطة المصرية وتوجيه الشكر والثناء لهم على ما يقدمونه من تضحيات لاستقرار الأمن والأمان.