ابني رافض اشتغل واصرف على جامعته.. سيدة تقيم دعوى أجر تعليم ضد طليقها
أقامت سيدة تدعي أمال.ا دعوى أجر تعليم ضد طليقها مصباح. ا أمام محكمة الأسرة بسمنود مطالبة فيها إلزامه بسداد المصروفات الدراسية لنجله يوسف مصباح الذي يدرس في المعهد العالي للحسابات والمعلومات، وذلك بعد انفذت الأم كامل الحلول بسداد المصروفات الخاصة بالعام الدراسي لنجلها.
سيدة تقيم دعوى أجر تعليم ضد طليقها
وقالت الأم أمام قاضي محكمة الأسرة إنها تزوجت من المدعو إليه زواجًا شرعيًا منذ أكثر من 22 عاما وأنجبت منه يوسف البالغ من العمر 18 وطلقت منه منذ 8 سنوات، وكانت تنفق علي نجلهما طوال هذه المدة دون تدخل من والده للانفاق عليه حتي أصبح الطفل الصغير شاب في المرحلة الجامعية وكثرت مصاريفه واحتياجاته، فضطرت الأم الذهاب للعمل لكي تلبي احتياجات ومصاريف نجلها.
وأكملت الأم حديثها بأن نجلها أيضًا يعمل بجانب دراسته وظل في خلافات مع والدته بسبب انها تعمل من أجل الانفاق عليه وعلي متطلبات المنزل، مما دفعها لترك الشغل والاتصال بوالده لكي تخبره أن ابنه يحتاج إلي مصروفات للدراسة وأنها أصبحت لا تستطيع الانفاق عليه.
وأضافت الأم أن طليقها أخبرها أنه سيقوم بالانفاق علي نجلهما وعندما علم أن إجمالي المصروفات 6575 جنيها، توقف عن الرد هاتفيا علي الأم، وعندما حدثت أهله وطلبت منهم أن يتواصلون معه لحل هذه الأزمه قبل بدء العام الدراسي لكي يستطيع ابنهم شراء كتب المعهد والمواصلات خاصة أن منزلهم في قرية بعيد عن مقر المعد الذي يدرس به.
وتابعت الأم أنها لم تصل إلي حل مع طليقها وأهله ولأن موعد بدء العام الدراسي قد اقترب وأنه تبقا للمادة 18 مكرر ثانيا من القانون رثم 25 بسنه 1920 المعادل بقانونه رقم 100 لسنه 1985 انه اذا لم يكن للصغير مال فنفقته علي أبيه وتستمر نفقته وتستمر نفقه الأولاد علب أبيهم إلي أن تتزوج البنت أو تكسب مايكفي لنفقتها، لذلك تقدمت الأم إلي مكتب المنازعات بسمنود وقيدت برقم 1833 بسنه 2019 لكن دون جدوي لذلك تقدمت الأم لرفع دعوى أجر اعليم لالزام الأب باداء اجر مصاريف اجر تعليم للمصروفات الدراسية مع الزامة بمقابل اتعاب المحماة.