محمد أحمد: سرت على نهج أحمد خالد توفيق في رواية فتاة روعت باريس
قال الكاتب محمد أحمد حسانين، إن روايته فتاة روعت باريس، الصادرة مؤخرا، من نوعية أدب الرعب، وتتحدث عن فتاة تم حبسها لمدة 25 عاما لمجرد أنها أحبت ولم يعلم أحد مكانها الا بعد سنين طوال.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن أحداث الرواية حقيقية وحدثت عام 1875، ولكنها تخطت حدود العقل البشري واستيعابه، مردفا: بين الظلم والكراهية بين الغني والفقر.. بين صراع الطبقات بينها وبين بعض، تتوه نفس بشرية لم تقترف ذنبا إلا أنها أحبت بصدق.
وأكد محمد أحمد حسانين أن مثله الأعلى في الكتابة الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق، الذي استفاد كثيرًا وتعلم من كتاباته، موضحا أن ما ينقص الساحة الأدبية الآن هو النقد الأدبي، وهو ما يجعل الكتاب الشباب فاقدين للتوجيه، وتصحيح الأخطاء التي يقعون فيها في بداية مشوارهم الأدبي.
معلومات عن محمد أحمد
محمد أحمد حسانين، كاتب مصري شاب، من مواليد 1988 صدرت له عدد من الروايات، حيث صدرت له روايتان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي وهما روايتا ساكن الظل وفتاة روعت باريس إضافة إلى رواية خراب نفسي والتي تدور حول التجارب النفسية التي يمر بها الشباب وتؤثر على حياة الكثير منهم، وتتضمن أيضا العديد من التجارب والمواقف الحياتية التي تحدث في واقع الشباب ويمرون بها في مختلف مراحل حياتهم.