على نغمات السمسمية.. سائحة تغني بالعربية وتثير إعجاب رواد مواقع التواصل بالغردقة
تفاعل عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مع مقطع فيديو لسائحة، عقب غنائها باللغة العربية في أحد الأفراح الشعبية، على نغمات السمسمية، خلال أحد الأفراح الشعبية بالغردقة.
تواجد مجموعة من السائحين داخل أحد الأفراح الشعبية
وظهر خلال الفيديو تواجد مجموعة من السائحين داخل أحد الأفراح الشعبية بمدينة الغردقة، ليتفاعل على نغمات السمسمية، وفاجأت إحدى السائحات؛ الحضور بغنائها على على أوتار السمسمية، وهي أحد الأغاني التراثية لأهالي المنطقة.
وتعد ليلة الحنة أو كما يطلق عليها أهالى البحر الأحمر - ليلة الحظ، من أهم الليالي التي تقام خلال الأفراح، حيث تقتصر على الرجال فقط دون النساء، ووعلى آلة السمسمية كما هو الحال بمحافظات القناة.
وتعد السمسمية هي أحد الفنون التي تميز الفن المصري عن غيره، لأنها ابتكار مصري، من حيث الآلة وعازفيها، والجمهور الذي يستمع إليها، فهي آلة وترية؛ تصنع بشكل محلي، وأوتارها عبارة عن أسلاك من الصلب الرفيع، تُشد بشكل قوي على صندوق خشبي.
نشأة السمسية منذ عشرات السنين
تعود نشأة السمسية منذ عشرات السنين، حيث كان الصيادون يستعينون بها في رحلات الصيد، والتي تمكث بالأيام في البحر، وذلك لكسر الملل، حيث كانت تعمل على خلق البهجة والسرور على الجميع.
وتقام ليلة الحظ - بأحد الشوارع، حيث يتم إقامة سرادق كبير يفرش بالسجاد، ليجلس الحاضرون في مجموعتين متقابلتين، ويجلس بينهم من يدقون على السمسمية والمطربين، ويتم خارج السراق؛ تجهيز بوفية خاص لعمل الشاي والعصائر والقهوة وتجهيز الشيشة.
ويحرص السائحون خلال تواجدهم بمدينة الغردقة، لقضاء فترة الإجازة، على حضور تلك الأفراح الشعبية للاستمتاع بأجوائها.
في سياق آخر، تراجعت نسب الإشغال السياحي بالقرى والمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر، بسبب امتحانات نهاية العام، حيث وصلت إلى 70%.
كانت القرى والمنتجعات السياحية، قد حققت نسبًا مرتفعة للأشغالات تجاوزت 85% خلال فترة الأعياد، حيث حققت عددا من الفنادق والمنتجعات بمدينتي الغردقة ومرسى علم، نسب إشغال وصلت إلى 100%.
وقال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن السياحة الداخلية رفعت نسب الإشغال السياحي خلال الفترة الماضية.
وأضاف أبو طالب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: رغم غياب السياحة الروسية والأوكرانية، إلا هناك جنسيات مختلفة؛ يأتي في صدارتها السوق الألماني، حيث تمكنت من تعويض ذلك الغياب، مشيرًا إلى أن السياحة ستعود للمنتجعات السياحية مرة أخرى، عقب امتحانات نهاية العام.