تناقض إليسا.. تدعم المرأة في أغانيها وتتعاون مع سعد لمجرد المتهم بالاغتصاب
طرحت منذ أيام قليلة؛ أغنية من أول دقيقة لـ إليسا وسعد لمجرد، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، إلا أن الفنانة تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب الديو المشترك مع سعد لمجرد، نظرا لاتهامه في قضايا اغتصاب.
ووجهت العديد من الانتقادات لـ اليسا، بسبب تناقضها وتقديمها أغنية مع المتهم سعد لمجرد في عدة قضايا اغتصاب، إذ سبق أن قدمت قبل ذلك أغنية يامرايتي عام 2014، والتي تناقش فيها، وتدعو النساء إلى عدم الاستسلام للعنف الزوجي سواء من ضرب أو اعتداء لفظي.
وقالت اليسا في نهاية كليب أغنية مرايتي: لا ما كان وقت بعد ليلتها قررت أحط نقطة، لكي تنكتبلي قصة جديدة.. سنين قطعت وكفيت طريقي وكتبت قصتي، كتابي قصة مرة عانت يمكن اليوم عم بتشوفني لتعرف أنه لاء مش هي النهاية، اكسري صمتك وما تكسري صورتك بالمراية.
ودافعت إليسا عن المرأة في غيرة الزوج منها، بسبب نجاحها المهني، وذلك من خلال أغنية تعبت منك التي صورت فيديو كليب، ووضح ذلك من خلال الفيديو وكلمات الأغنية، وذلك جعل الجمهور يصدم من تضامن إليسا مع سعد المجرد؛ الذي اتهم باغتصاب 4 نساء.
وجاءت تعليقات الجمهور صادمة على أغنيتة أول دقيقة، بسبب تضامنها مع سعد، معتبرين أن ذلك تناقضا، وأن ما يفرق معاها في النهاية هو العمل، ولم يهمها الفتيات المغتصبين على يده.
إتهام سعد لمجرد باغتصاب 4 فتيات
واُتهم سعد لمجرد من فتاة أمريكية عام 2010 بالاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب في نيويورك عام 2010، وقبض عليه وبعدها خرج بكفالة، وجاءت بعدها فتاة فرنسية تدعي لورا؛ تتهمه بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في سن الـ 20، وذلك في أحد الفنادق في عام 2016 بعد تناوله الكحول والمخدارت.
وقبض على سعد لمجرد في عام 2016، وخرج من السجن عام 2017 بكفالة مع وضع أسورة إلكترونية لمراقبة تحركاته، وفي نفس العام 2017 ظهرت ضحية جديدة، وهي شابة فرنسية مغربية، وقالت إنه اعتدى عليها بالضرب وجنسيا في الدار البيضاء عام 2015.
وواجه سعد لمجرد قضية جديدة في شهر أغسطس عام 2018، إثر شكوى من شابة على غرار نفس الفضية، وهي الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ووقعت هذه الحادثة في مدينة سان تروبيه الساحلية جنوب شرق فرنسا.
