وزير الزراعة: نتحمل تكلفة شراء وتصنيع القمح لبيعه رغيفًا مدعمًا بـ 5 قروش
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تقف دائما بجوار الفلاح وتقدم له كل الدعم خاصة في مجال المحاصيل الاستراتيجية، والتي يأتي في مقدمتها محصول القمح، نظرًا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف القصير، أن الوزارة تتابع مع الفلاحين من قبل موسم زراعة القمح، حيث تقوم بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزمًا بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه.
وأشار، إلى أن الدولة حينما تستلم القمح من المزارعين فإنها تقوم بإعادة توزيعه على الشعب في صورة رغيف مصنوع ومدعم بـ 5 قروش، فالقمح يعود مرة أخرى لجميع أفراد الشعب المصري بعد أن تتحمل الدولة تكلفة الشراء والنقل والتوزيع والتخزين والتعبئة والتصنيع.
وأوضح القصير، أن الوزارة تقوم دائما باستنباط الأصناف عالية الجودة ومبكرة النضج التي توفر للفلاح بعض الوقت لزراعة محصول آخر بعد القمح، مؤكدا أننا لدينا أصناف جديدة منها مصر 1، مصر 2، جيزة 171، سخا 95، سدس 14 وغيرها وبعض أصناف قمح المكرونة.
موسم حصاد وتوريد القمح
وأشار وزير الزراعة، إلى أن الأصناف التي تقدمها الوزارة تحقق أعلى إنتاجية في العالم بمتوسط 19،20 أردب في الفدان
كما تتوسع في إنشاء الحقول الارشادية حتى تكون نماذج تحتذى في جميع محافظات الجمهورية حيث يوجد لدينا أكثر من 8000 حقل إرشادي في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمه لتوعية الفلاح بالإضافة الى الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقول الارشادية للمزارعين.
وقال القصير، إن الوزارة تقدم أيضا للفلاح ممارسات زراعية جديدة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد استخدم المياه بالإضافة الى التواجد مع الفلاحين على مدار موسم الزراعة لتقديم النصائح والارشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر سوء من خلال الارشاد على الطبيعة من الجهات المعنية في الوزارة او الجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمي والقناة الزراعية.