أب يستغيث لعلاج نجله بعد فقد القدرة على المشي والنطق: ابني حي ميت بسبب خطأ طبي
استغاث الأب وليد بوزارة الصحة لإنقاذ ابنه مروان 7 سنوات، الذي يعاني من تلف في خلايا المخ؛ بعدما وُلد طفلًا طبيعيًا، ولكن تم تشخيصه بطريقة خاطئة من قِبل الأطباء.
وليد، من محافظة أسيوط، يقول إن طفله مروان، البالغ من العمر 7 سنوات، وُلد طفلًا طبيعيًا، لكنه تعرض إلى التهاب رئوي حاد نُقل على إثرها إلى الرعاية الصحية، ومن ثم أصيب بعدوى الحصبة، ولكن لم يتم إخطاره.
وأضاف الأب، الذي يعمل في مخزن للأخشاب، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن ابنه بدأ يظهر عليه تعب شديد، وفقد النطق والقدرة على المشي، وبعدما الذهاب إلى الأطباء، أبلغوه بأنه يعاني من كهرباء على المخ بدرجة متقدمة، أدت إلى تلف الخلايا، مؤكدًا: ابني يعتبر حي ميت.
وذكر والد الطفل مروان أن الأطباء أخبروه بأنه أصيب بمرض الحصبة قبل أشهر عدة، وهو ما تسبب في إصابته بالكهرباء على المخ، متابعًا: روحت للأطباء اللي شخصوه غلط قالولي نعملك إيه.
واختتم الأب حديثه: أنا راجل بسيط ومشتغلتش من رمضان عشان ألف بابني، ومش قادر أعالجه، مش مهم أي شيء المهم يرجع طبيعي زي ما كان، كل يوم بروح بيه على كل الدكاترة، ومش لاقي حل لابني وبقول ربنا كبير.
في سياق آخر، استغاثت أسرة الشاب أحمد محمد البالغ من العمر 17 عاما، وابن محافظة أسيوط بالمسؤولين، لمعالجة نجلهم وسندهم في الحياة، بعد إصابته بمرض جلدي نادر، أثناء رحلة عمله بمحافظة أسوان، التي كان يقضيها من أجل لقمة العيش، والإنفاق على والده ووالدته المسنين، حيث إنه يتكفل بوالديه وبرعايتهما.
تفاصيل رحلة الشاب المرضية
وروى الحاج محمد، أحد المقربين من الأسرة، تفاصيل رحلة الشاب المأساوية مع المرض، قائلا: يعمل الشاب أحمد بإحدى المهن الحرفية بمحافظة أسوان منذ فترة زمنية كبيرة، وأصيب بطفح في لسانه، ثم تلقى العلاج، وأتم الله شفاءه في المرة الأولى من المرض.
واستكمل الحاج محمد حديثه عن تمكن المرض من الشاب، قائلا: بعد مرور فترة على شفائه، عاد الطفح الجلدي لينتشر من جديد في منطقة الأنف واللسان والأذرع والأقدام لتسبب في إصابة الشاب بحالة من الخمول، وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي، لدرجة أنه لا يتحمل أن يرتدي الملابس على جسده من شدة الألم.
