الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الإنجيلية: منتدى حوار الثقافات انعكاسًا واضحًا لجهود الدولة في دمج جميع الفئات بالمشاركة المجتمعية

الجلسة التشاورية
دين وفتوى
الجلسة التشاورية لمنتدى حوار الثقافات
الخميس 12/مايو/2022 - 06:01 م

أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بخطوة تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي الأكاديمية الوطنية للتدريب، لإدارة الحوار الوطني.

رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بتولي الوطنية للتدريب إدارة الحوار الوطني

 

جاء ذلك خلال الجلسة التشاورية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الخميس، بحضور عدد من قادة فكر المجتمع المصري، الدكتور عبد المنعم سعيد، والسفيرة مشيرة خطاب، والدكتور خالد عكاشة، وفريدة الشوباشي، والدكتور عماد جاد، وأكرم القصاص، وعماد الدين حسين، وحمدي رزق، والدكتور طلعت عبد القوي، والمستشار عصام شيحه.

وأضاف زكي أن المبادرة تمثل انعكاسا واضحا لما تنتهجه الدولة المصرية بإدماج كافة الفئات المجتمعية في المشاركة المجتمعية، والذي شهدناه طيلة الأعوام السابقة، من تمكين المرأة والشباب وذوي الهمم، والتشارك مع منظمات المجتمع المدني في المبادرات التنموية، مثل مبادرة حياة كريمة، حيث يأتي هذا في إطار توجهات ورؤية الجمهورية الجديدة، ورؤية مصر 2030. 

 


وأوضح زكي أن هذه القرارات تأتي متزامنة مع عام 2022، عام المجتمع المدني، وما نشهده من شراكة فعالة بين المجتمع المدني والدولة في تنفيذ المبادرات التنموية التي غيرت حياة الكثيرين، وساهمت -ولا تزال تساهم- في رفع المستوى المعيشي لملايين المواطنين. 

وأكد أن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، يسعى منذ تأسيسه لترسيخ قيم الحوار، ويهدف في برامجه المختلفة إلى الإسهام في خلق مناخ إيجابي في المجتمع، وتعزيز القيم المجتمعية الرفيعة، والعمل على أهم القضايا المجتمعية لبناء وعي المواطنين وتعزيز ثقافة الحوار وبناء السلام من خلال تمكين الفئات الفاعلة، وخاصة الشباب، من المؤسسات الثقافية والدينية والإعلامية والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، ليكونوا عوامل تغيير إيجابي في مؤسساتهم ومجتمعاتهم نحو تعزيز التماسك المجتمعي ومناهضة خطابات الكراهية.


وتابع: الحوار كلمة مفتاحية لمناقشة التحديات والإشكاليات المختلفة، والعمل -ليس فقط على إيجاد حلول- ولكن أيضا لبحث ما يمكن أن يفعله التعاون والتواصل بين الأطراف المختلفة، والانطلاق من أرضية مشتركة لتحقيق مصلحة الجميع، وتعزيز عملية التنمية الشاملة التي يسعى إليها الجميع، في سبيل بناء مجتمع المتانة والمرونة الذي يستطيع أن يصمد أمام مختلف التحديات، ولخلق حالة من التماسك الاجتماعي تنعكس آثارها الإيجابية على شتى مجالات الحياة ومواجهة التحديات؛ مثل الإرهاب والتطرف، والزيادة السكانية، والتعليم والصحة والتغير المناخي. 


وذكر أندرية زكي أن أهمية الحوار الحقيقية تتخطى مجرد المناقشات السياسية، وتمتد إلى تفعيل دور كل فرد في المجتمع في إحداث التنمية الشاملة. كل هذه العوامل تجعلنا متفائلين بشأن مستقبل الحوار في مصر، على كل المستويات؛ فنحن نرى في هذه الدعوة حوارا يبدأ من وجود بناء مؤسسي يضمن للحوار فاعليته وتأثيره، وينطلق من أرضية مشتركة تعززها عوامل الانتماء للوطن والرغبة الحقيقية الصادقة في تقدمه، ويستند إلى قيم احترام الاختلاف والتعددية.


واختتم: وهذا ما يمكن أن يضمن مستقبلا مثمرا للحوار، وبالتالي ينعكس على فتح آفاق الإبداع في التعامل مع كافة القضايا الوطنية.

تابع مواقعنا