مجاهد كلمة السر في إقالة المدير الإداري لـ منتخب مصر
كشفت مصادر داخل اتحاد الكرة أسباب القرار المفاجئ بإقالة محمد صلاح، المدير الإداري للمنتخب الوطني الأول، وهو القرار الذي جاء بعد ساعات قليلة من تقديم الجهاز الفني الجديد للفراعنة بقيادة المدير الفني إيهاب جلال.
قرار دون سابق إنذار
وبحسب ما كشفته المصادر، فوجئ محمد صلاح، المدير الإداري السابق لـ منتخب مصر، بتلقيه اتصالا هاتفيا، مساء يوم الأحد الماضي، من جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أبلغه خلاله الأخير بإعفائه من منصبه، دون ذكر أي أسباب لهذا القرار، الذي جاء بعد ساعات من مشاركة صلاح في اجتماع الجهاز الفني الجديد للمنتخب مع مسئولي مجلس إدارة اتحاد الكرة.
الولاء سبب الإقالة المفاجئة
وأشارت المصادر إلى أن ارتباط اسم صلاح باللجنة الثلاثية السابقة التي كانت تدير اتحاد الكرة خاصة رئيسها أحمد مجاهد كان هو السبب في قرار الإقالة المفاجئ للمدير الإداري للمنتخب.
وبعد انتهاء مراسم تقديم الجهاز الفني الجديد للمنتخب، وإسدال الستار على الجلسة التي جمعت مجلس الجبلاية مع الجهاز الجديد للفراعنة، فوجئ جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، باعتراض بعض أعضاء مجلس الإدارة على استمرار محمد صلاح، على رأس الجهاز الإداري للمنتخب.
وبرر هؤلاء الأعضاء موقفهم بأن الأخير محسوب على أحمد مجاهد، الرئيس السابق لاتحاد الكرة، الذي كان صاحب قرار تعيين صلاح مديرًا إداريًا للمنتخب في الجهاز الذي كان يقوده حسام البدري، وذلك في أغسطس من العام الماضي، ليستمر صلاح في المنصب ذاته مع الجهاز الفني السابق للفراعنة الذي كان يقوده البرتغالي كارلوس كيروش.
ويدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة عدم تعيين مدير إداري جديد للمنتخب من خارج اتحاد الكرة، على أن يتولى معاونو المدير الإداري السابق للمنتخب تسيير الأعمال بمعاونة مسئولي إدارة العلاقات العامة بالجبلاية.