أمريكا تعلن مشاركتها في تكنولوجيا لقاحات فيروس كورونا مع منظمة الصحة العالمية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتبادل التقنيات المستخدمة في صنع لقاحات فيروس كورونا، من خلال منظمة الصحة العالمية، وتعمل على توسيع نطاق الاختبارات السريعة والعلاجات المضادة للفيروسات للسكان الذين يصعب الوصول إليهم.
الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ إضافي قدره 200 مليون دولار
وقال بايدن في كلمته الافتتاحية للقمة العالمية الثانية لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الوباء، إن الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ إضافي قدره 200 مليون دولار في صندوق الصحة العالمي، للتأهب للأوبئة في المستقبل في البنك الدولي، وبذلك يصل إجمالي مساهمتها إلى 450 مليون دولار.
وأضاف بايدن: نحن نوفر تقنيات صحية مملوكة لحكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك بروتين سبايك المستقر المستخدم في العديد من لقاحات فيروس كورونا.
القمة فرصة لتجديد جهود الدول ضد الوباء
وأوضح بايدن: هذه القمة هي فرصة لتجديد جهودنا، ووضع هذا الوباء تحت السيطرة، ومنع الأزمات الصحية في المستقبل.
كما دعا قادة العالم إلى النظر في الكيفية، التي يمكن أن تساهم بها بلدانهم بشكل أكبر في الاستجابة العالمية للوباء، وقال: لهذا السبب استمر في دعوة الكونجرس هنا في المنزل لاتخاذ الإجراءات العاجلة لتوفير تمويل طارئ لفيروس كورونا، وهو أمر حيوي للتأكد من أننا نحافظ على إمداداتنا من اختبار فيروس كورونا، والعلاجات واللقاحات، بما في ذلك الجيل القادم لقاحات يتم تطويرها.
وتعقد القمة الخميس المقبل، التي تستضيفها الولايات المتحدة وألمانيا وإندونيسيا والسنغال، بشكل فعلي للدول لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الوباء والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية.
ومن المقرر أن تبني على الجهود والالتزامات التي تم التعهد بها في القمة العالمية الأولى في سبتمبر 2021، بما في ذلك تطعيم المزيد من الناس، وإرسال الاختبارات والعلاجات إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، وتوسيع نطاق الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتوليد التمويل للتأهب للأوبئة.
ويحضر القمة ما لا يقل عن 14 دولة أخرى مثل كندا وكولومبيا والهند وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا ونيجيريا والنرويج وبالاو ورواندا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وتنزانيا، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية.