ضربته عشان شتم أمي.. ننشر نص التحقيقات واعترافات المتهم بالاعتداء على فرد أمن كمبوند المعادي │ خاص
كشفت التحقيقات في واقعة التعدي على فرد أمن كمباوند المعادي، أن المتهم برر فعلته بأن فرد الأمن سبّه بأمه المتوفاة، ما أفقده أعصابه، وجعله يعتدي على فرد الأمن بطريقة وحشية.
وأوضحت التحقيقات، التي حصل «القاهرة 24» على نسخة منها، أن فرد الأمن تفاجأ بوجود سيارة بها شخص يريد أن يدخل الكمبوند، دون أن يوضح رقم العقار المحدد أو الشخص الذي سيتوجه إليه بالداخل، الأمر الذي رفضه المجني عليه، تنفيذًا للتعليمات من قِبل شركة الأمن، لينهال عليه المتهم وليد عبد العال بالضرب بـ11 صفعة، دون أي رد فعل منه.
وتنازل فرد الأمن عن واقعة الصفع والتعدي عليه، أمام هيئة المحكمة بجلسة اليوم، متابعًا: عفوت عنه لوجه الله، مشيرًا إلى أن واقعة الضرب كانت عبارة عن مشاجرة، وليست استعراض قوة من المتهم.
تحقيقات المتهم بالتعدي علي فرد الأمن
وشرعت جهات التحقيق في سؤال المتهم، وجاء نص التحقيقات على النحو الآتي:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بكونك منها باستعراض القوة على المجني عليه فرد الأمن بقصد ترويعه وتخويفه لفرض سطوتك عليه مما نتج عنه إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير أمنه وسكينته على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: الكلام دة محصلش.
س: ما قولك فيها هو منسوب إليك بالتعدي عمدا على المجني عليه محمد مصطفى فأحدثت به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي التي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: أيوة أنا ضربته عشان شتمني بأمي.
س: ما قولك فيها هو منسوب إليك بسب المجني عليه بأن وجهت إليه الألفاظ المبينة بالتحقيقات التي من شأنها أن تخدش الشرف والاعتبار علانية على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: الكلام دة محصلش.
س: ما الذي حدث إذن؟ وما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل أن أنا أول إمبارح كنت مكلف السواق بتاعي يجيب لي ميكانيكي عشان يبص على العربية بتاعتي اللي عطلانة تحت البيت، فاتصل بيا من على البوابة عشان أبلغ فرد الأمن أنه يدخله الكومبوند.
فرد الأمن كلمني فقلت له إني أنا عمارة 38 شقة 4 فسأل تاني على رقم الشقة فقلت شقة 4 يا ابني فهو سمعها يلا بدل يا ابني فدخل الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق الكمبوند وصلحوا العربية اللي عطلانة.
وبعدها لقيت الميكانيكي بيقولي أنه بعد ما أنا بلغت فرد الأمن برقم العمارة والشقة فقام رامي التليفون على الترابيزة اللي قدامه، وقال إيه التناكة اللي هو فيها دي، وقام شاتمني بلفظ خادش، فأنا لما عرفت اتعصبت بعد لما اتأكدت منهم كلهم ورحت له وضربته عشان شتم أمي وجابوني على هنا.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل أول إمبارح الخميس ٢٠٢٢/٤/٢٨ حوالي الساعة ٩:٤٠ تقريبا لما رحت لفرد الأمن اللي عند البوابة بكمبوند البارون سيتي بالمقطم.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق بتاعي بس محدش فيهم تعامل معاه نهائي ومالهمش دور في الواقعة.
س: من القائم بضبطك تحديدا؟
ج: رئيس المباحث هو اللي جالي البيت وبلغني بالواقعة.
س: هل يوجد سابق معرفه بينك وبين المجني عليه؟
ج: لا هو مجرد فرد أمن وأول مرة أتعامل معاه أصلا، لأني مش باجي من ناحية البوابة دي خالص.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: أنا ضربته فعلا عشان هو شتم أمي الله يرحمها المتوفاة بين إيديا، وهو ده اللي عصبني، لكن الميكانيكي والمساعد بتاعه والسواق مكنش ليهم دعوة بالموضوع ومحدش فيهم جه ناحيته.
س: ما تعليلك لما قرره سالف الذكر إذن من قيامك وسالفي الذكر بترويعه واستعراض القوة عليه؟
ج: الكلام ده محصلش هما ملهمش دور خالص في الواقعة، غير أنهم قالوا لي على اللفظ اللي فرد الأمن ده تلفظ بيه على أمي.
س: ما قولك فيها جاء بأقوال شهود الواقعة بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: أيوة أنا ضربته عشان هو شتم أمي الله يرحمها، وهي حجت بيت ربنا 3 مرات، وهو ده أكثر حاجة ضايقتني.
