مبروك عطية عن ادعاء مستريح أسوان: السيدة زينب رحمها الله لا تعطي إذنًا بالنصب.. وكفانا الريان
علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة مستريح أسوان، التي أثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، وتصريحاته عن حصوله على إذن من السيدة زينب.
مستريح أسوان
وقال مبروك عطية خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: واحنا في سنة 2022 لا زال في ناس تصدق الخرافات والوهم، نصاب أسوان كما استمعت إليه، يقول: أنا بشتغل بإذن من السيدة زينب، والناس حوله يهتفون: مدد يا مديرة، مديرة إيه اللي بيقولها، ومديرة أنهي إدارة.
وأضاف مبروك عطية: كيف تأذن له- رضي الله عنها- وهي ميتة؟، وهل يأذن ميت لحي في شيء؟، مستكملا: الله لم يقبض إليه رسوله؛ إلا بعد أن أكمل الدين، الرسول في حياته لم يترك كلمة تنفع الناس؛ إلا وقالها، متابعا: الله بين لنا مدى الحرص على المال؛ لأن المال قوام الحياة.
وأردف مبروك عطية: بكل سهولة تِسَلِّم مالك لكل من قال لك أشغله؟، ألم يكفينا الريان وغير الريان؟، ألا نتعلم ونتوقف ونبتعد.؟، مستكملا: ما هذه السذاجة؟، هو يقول بشتغل بإذن السيدة زينب والناس بتصدقه؟، هذه ليست طيبة؛ وإنما سذاجة وجهل بأصول الدين، وكيف لي أن أعطي مالي لأحد يقول إن ميتا- كائنا من كان- قد أذن له بذلك.
واستطرد مبروك عطية: إزاي نصاب يستغل حب الناس لآل البيت، وطيبة الناس، وسذاجة الناس، وياخد أقواتهم، واللي بيقول: بتاجر مع الله؛ فهذه عبارة لا تليق ولابد من الوقفة عندها، وإذا قال الله: ألا أدلكم على تجارة، لا يعني إننا نقول ذلك أو نردده؛ لأننا بذلك نقول إن الله تاجر، وهذا لا يليق.