نائب بريطاني ينتقد همجية الاحتلال بالاعتداء على مشيعي جنازة شيرين أبو عاقلة: مشاهد لا يمكن الدفاع عنها
انتقد النائب البريطاني ديفيد لامي، عضو البرلمان البريطاني، مشاهد الضرب والاعتداء الهجمي الذي شنه جنود الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي جثمان الراحلة شيرين أبو عاقلة؛ الأمر الذي كاد أن يسقط التابوت الذي يحوي الجثمان على الأرض.
وقال لامي، في تغريدة عبر موقع تويتر، اليومك الجمعة، إنه لا يمكن الدفاع عن مشاهد ضرب المشيعين في جنازة شيرين أبو عاقلة، لكنها تزيد من مطالب محاسبة قاتليها.
وذكر: لا بد من محاسبة لمقتل شيرين أبو عقله.. هذه المشاهد التي تظهر بتعرض المعزين للضرب لا يمكن الدفاع عنها، وهي تزيد فقط من مطالب العدالة، وتزيد من آلام عائلتها.
الاحتلال يعتدي على جنازة شيرين أبو عاقلة
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتدت على مشيعي جثمان الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، اليوم الجمعة، وهاجمت قوات الاحتلال المشيعين وحملة التابوت؛ الذي يحمل جثمانها أثناء خروجه من المستشفى الفرنسي في طريقه إلى الكنيسة بالقدس الشرقية بعد ظهر اليوم.
واغتالت قوات الاحتلال؛ الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس، رغم ارتدائها سترتها الواقية وخوذتها اللتين يحملان بوضوح عبارة الصحافة، ثم هددت قوات الاحتلال؛ أسرة الراحلة بأنها ستواجه أي رفع للأعلام الفلسطينية أو صور الراحلة سواء في المنزل أو الجنازة، وفرضت قيودا على مراسم التشييع.
وأظهرت لقطات فيديو اليوم، اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني، على المشيعين بالهراوات، ما أدى إلى سقوط التابوت الذي يحمل جثمان الراحلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلص إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصابها، وأن أحد احتمالين هو إطلاق جندي إسرائيلي النار عليها.
ويُعد هذا أول اعتراف إسرائيلي بإمكانية مقتل شيرين أبو عاقلة برصاص جنودها، بعدما دأبت على مدار اليومين الماضيين في إنكار هذه الحقيقة، واتهام مسلحين فلسطينيين، بأنهم ربما هم من أصابوها برصاصات عشوائية.
