مصدر يكشف تفاصيل واقعة الاعتداء على طبيب مستشفى القاهرة الجديدة
كشف مصدر من نقابة الأطباء تفاصيل واقعة الاعتداء على أحد الأطباء في أثناء تأدية عمله بمستشفى القاهرة الجديدة من قبل مرافق لمريض.
الطبيب المعتدى عليه بمستشفى القاهرة الجديدة
وقال المصدر إنه في أثناء عمل الطبيب المعتدى عليه محمد غنيم، في المستشفى حضر حالتان مصابتان واحدة لديها إصابة في الأوتار والأخرى طفلة لديها إصابة سطحية وتحتاج إلى خياطة فقط.
وأضاف المصدر لـ القاهرة 24، أنه بحكم عمل الطبيب قرر التعامل مع الحالة الأخطر إصابة أولا، إلا أن المرافق الذي حضر مع الطفلة المصابة تعدى على الطبيب المعالج بالضرب.
وذكر أن المرافق وجّه للطبيب عدة لكمات في الرأس أحدثت به إصابات في الرأس وكسر في الجيب الأنفي.
وحول الحالة الصحية للطبيب المجني عليه أوضح المصدر أنها تحسنت ولكن الطبيب تم حجزه في المستشفى لنحو من 24 إلى 48 ساعة للتأكد من عدم وجود اشتباه ما بعد الارتجاج.
في سياق متصل، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لفيديو بشأن تعرض طبيب بإحدى المستشفيات بالقاهرة الجديدة للاعتداء من قبل مرافق لأحد المرضى.
وأشارت إلى أن هذه الملابسات ظهرت من خلال الفحص الأمني أنه بتاريخ 12 مايو ورد لقسم شرطة القطامية بمديرية أمن القاهرة بلاغ بوجود مشاجرة داخل إحدى المستشفيات بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول (طبيب امتياز بالمستشفى المُشار إليها) – طرف ثاني "طالب جامعي"، حيث أنه أثناء تواجد الطرف الثاني بمنطقة التجمع الأول، لاحظ تواجد طفلة سن 13 سنة مصابة بجرح بالقدم إثر اصطدام سيارة مجهولة بها بمنطقة المجاورات، حيث قام بالتواصل مع والدة الطفلة التي حضرت في حينه، فقام باصطحابهما للمستشفى المشار إليها بسيارته الخاصة لإسعافها.
ونظرًا لتقاعس الطبيب المعالج، رغم التوسل إليه من قبل الأم، للإسراع في علاج ابنتها، إلا أنه قابل ذلك بالاستهجان والسخرية، مما دفع الطالب الجامعي إلى معاتبته، فتطور الأمر إلى مشادة كلامية، تطورت إلى تشابك بالأيدي وتبادل الاعتداء بينهما، وإصابة كلًا منهما.
واتهمت والدة الطفلة الطبيب المذكور بالتحرش بها، وإحداث إصابتها، ورفض المستشفى علاج ابنتها أو إعطائها والطالب الجامعي تقارير طبية، تفيد بإصابتهما إثر المُشادة المُشار إليها، وقامت والدة الطفلة بنقل ابنتها إلى مستشفى أخرى لعلاجها، وحصلت والطالب الجامعي على التقارير الطبية التي تفيد إصابتهما من نفس المستشفى التي تم نقل الطفلة إليها.
