مباحثات تونسية أممية لدعم المسار السياسي في ليبيا قبل اجتماعات القاهرة
عقد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، جلسة مباحثات ثنائية مع ستيفاني وليامز مستشارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، لبحث التطورات السياسية التي تشهدها ليبيا في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها اجتماعات المسار السياسي بين لجنتي مجلس النواب والأعلى للدولة التي من المقرر عقد الجولة الثانية منها في القاهرة منتصف شهر مايو الجاري.
وبحسب ما أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، أكد الجرندي حرص تونس على دعم كل المساعي الرامية إلى استكمال المسار السياسي في ليبيا وضمان عودة الاستقرار اليها من خلال إرساء المؤسسات الدائمة والنأي بليبيا عن كل التدخلات الأجنبية.
اجتماعات لجنة المسار السياسي الليبي
وأشار وزير الخارجية التونسي إلى دعم بلاده لـ جهود منظمة الأمم المتحدة في ليبيا بهدف تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السياسية وتجنب أي أخطار أو انزلاقات قد تحدث وما يمكن أن يحدث عنها من تداعيات سلبية على استقرار كامل المنطقة.
من جانبها قالت المستشارة الأممية سيتفاني وليامز، إنها أطلعت وزير الخارجية التونسي على نتائج الاجتماعات الأخيرة مع مسؤولين ليبيين ومشاورات مع عدد من ممثلي المجتمع الدولي.
وتابعت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الطرفين ناقشا الجولة المقبلة من مباحثات مجلسي النواب والأعلى للدولة التي تنطلق في القاهرة، 15 مايو الجاري.
وأكدت وليامز خلال الاجتماع على ضرورة أن تخرج اللجنة المشتركة بنتائج ملموسة تتفق مع تطلعات 2.8 مليون ليبي للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأهمية الحفاظ على الهدوء والحاجة لموقف موحد من المجتمع الدولي.
