مع تسجيل أول وفاة بـ كورونا.. أستاذ علم أوبئة: الحمى المعلن عنها في كوريا الشمالية غالبًا أوميكرون
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه مع إغلاق كوريا الشمالية لمدة عامين، كان من المتوقع أن يحدث تفشي للوباء لعدم اكتساب أفراد الشعب مناعة القطيع، موضحًا أنه في الغالب أن الحمى المنتشرة هناك هي متحور أوميكرون، سواء الإصابات أو الوفيات، وهي أرقام عالية جدا.
ظهور كورونا في كوريا الشمالية
وكانت كوريا الشمالية قد سجلت أول وفاة بكورونا الخميس الماضي، قبل أن يرتفع العدد إلى 21 اليوم، بحسب أحدث البيانات الصادرة من الحكومة.
وأضاف عنان لـ القاهرة 24: من الصعب ألا يكون فيروس كورونا موجودًا في كوريا الشمالية، ومعظم الخبراء غير الرسميين يربطون بين الحمى وكورونا، وبعض المصادر غير الرسمية قالت إنه تم إجراء مسحات لبعض مرضى الحمى في المستشفيات والتي ثبت أنهم مصابون بكورونا وبالتحديد أوميكرون.
وتابع: قلة الفاكسين في كوريا الشمالية مع الإغلاق يجعل المواطنين هناك أكثر عرضة للإصابات الشديدة، لأن العالم تعرض لموجات شديدة واكتسب مناعة القطيع، أما في كوريا لم يحدث ذلك، بسبب الإغلاق المستمر، ورفضهم تلقي مساعدات إلا مؤخرًا، أخذوا من كوفاكس، وأيضًا عرضت كوريا الجنوبية عليهم مساعدات ولكنهم رفضوا.
وأكمل: بذلك نتوقع زيادة الإصابات الفترة المقبلة، ورأيي الشخصي عكس المعلن، أن كل إصابات الحمى هي كوورنا في الأساس، وهذا هو التفسير المنطقي الوحيد.
وأردف بـ: السبب وراء عدم وجود من قبل هو عدم وجود تقصي مثل البرنامج التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث لا يتبعون نفس النهج، بالإضافة إلى عدم وجود تحليل بي سي آر أو عدد كاف من الاختبارات الخاصة بـ كورونا.
ماذا سيحدث في كوريا الشمالية؟
واستطرد حديثه قائلا: لو رفض المواطنين في كوريا الشمالية اللقاحات، ستكون هناك موجة ضخم تشبه موجة أوميكرون في أول ظهورها، وستكون أكثر حدة منها، بسبب عدم وجود فاكسين، مع تسجيل أرقام عالية من الوفيات.
واختتم حديثه: الحمى هي العرض اللي مسمين بيه دخول المستشفى، ومش عرفين تفسيرهم للحمى، خاصة إن الدول لديها إغلاق كبير في المعلومات، ومش بنقدر نقول حاجة واضحة وصريحة في الموضوع، وفي أعراض أخرى تصاحب المرض بجانب الحمى.
وأكد مسئولون في كوريا الشمالية، أن أول حالة إصابة بفيروس كورونا، كانت يوم الخميس، مشيرين إلى أنه تم عزل 187 ألف شخص وعلاجهم من الحمى، التي لم يتم التعرف على سببها، انتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد من أواخر أبريل.
